القاهرة : منوعات .
بيعت ثاني أكبر ألماسة فائقة الجودة في العالم إلى مالك شركة لصناعة المجوهرات في لندن مقابل 39.5 مليون جنيه استرليني (53 مليون دولار).
واشترى لورانس غراف، صاحب شركة "غراف"، ألماسة ليسيدي لارونا في صفقة خاصة، وذلك بعد فشل بيعها في مزاد علني العام الماضي.
واستخرجت شركة لوكارا ديموند الكندية ألماسة - وهي قيراط 1111 - في بوتسوانا قبل عامين، وقالت لوكارا إن السعر أفضل من أعلى سعر طُرح في المزاد بدار سوذبي في يونيو 2016. وتسمى ألماسة "ليسيدي لارونا"، والتي تعني "نورنا" في لغة بوتسوانا.
وتشكلت الألماسة منذ 2.5 مليار إلى 3 مليارات سنة، وهي في حجم كرة التنس تقريبا. وفضلا عن حجمها، فقد وصفها معهد الأحجار الكريمة الأمريكي بأنها من "نوعية فائقة الجودة، وغاية في الشفافية". وقال غراف "ألماسة ستحكي لنا قصتها وكيف تريد أن تصقل".
وقالت الشركة إنها ستستعمل أحدث التقنيات التكنولوجية في معاجلة ألماسة وتصحيح بعض النقائص الصغيرة فيها، وبعدها سيقرر فريق من الخبراء كيفية قطعها إلى عدد من الأحجار.
وفي وقت سابق من العام، حصلت شركة غراف على ألماسة أخرى - قيراط-373 - كانت جزئا من ليسيدي لارونا. وقالت الشركة إنها ستقطع من ألماسة الصغيرة أولا، وبناء على ما ستوفره هذه العملية من معلومات ستقرر كيفية العمل على الحجر الأكبر.
وتعد ليسيدي لارونا أكبر ألماسة تستخرج منذ أكثر من 100 عام، وهي ثاني أكبر ألماسة في التاريخ. وكانت أكبر ألماسة في العالم استخرجت في عام 1905 في جنوب أفريقيا.