القاهرة : ترجمة أ ك ف .
حذر صانع مكونات الهواتف الذكية FINGb.ST من أن الإيرادات ستكون أقل بكثير من تقديرات السوق في الربع الثالث، حيث تحولت الصناعة إلى تقنية أرخص بالنسبة للمستخدم، وهي التعرف على الوجه، مما يرفع أسهمها بنسبة 22% .
وذكر تقرير نشرته وكالة رويترز أن "الشركة السويدية، التي تستخدم أجهزة استشعار بصمات الأصابع المستخدمة في الهواتف الذكية عانت من الإمدادات الزائدة على نطاق الصناعة، حيث يتحول العملاء بشكل أكبر إلى أجهزة الاستشعار المثبتة على الظهر التي تبيع أقل من تلك التي تم تفعيلها عن طريق لمس زر في الصفحة الرئيسية.
وقالت الشركة ان "متوسط اسعار بيع اجهزة الاستشعار انخفض بنسبة 30% تقريبا مقارنة بتوقعات سابقة بلغت أكثر من 20%، مشيرة إلى أنا الطلب على الصناعة تراجع قبل إطلاق شركة أبل هاتف أيفون X الأسبوع الماضي.
وقالت الشركة فى بيان لها اليوم ان "بصمات الأصابع تشهد حاليا سوقا حذرا والسبب في ذلك إطلاق شركة أبل". كما ألقت باللوم على ضعف الدولار الأمريكى.
وشهدت الشركة إيرادات في الربع الثالث من العام الماضي بين 800 مليون و 840 مليون كرونة سويدية (100-105 مليون دولار)، مقابل 823 مليون كرون في الربع الثاني .
وبحسب بيانات تومسون رويترز ايكون، "كان المحللون يتوقعون عائدات تبلغ حوالي 1.5 مليار كرون. ولكنهم حذروا من تباطؤ الأرباح 3 مرات منذ نهاية عام 2016 .
ويتضمن هاتف أيفون X جهازا للتعرف على الوجه بدلا من جهاز استشعار بصمات الأصابع لفتح الهاتف. يقول بعض المحللين أن هذه أخبار سيئة بالنسبة لبطاقات البصمات، على الرغم من أن آخرين يعتقدون أنه من السابق لأوانه القول بذلك بالنسبة للشركات التي تستخدم البصمة، ولكن ليس التعرف على الوجه.
وقال الرئيس التنفيذي كريستيان فريدريكسون للمحللين ووسائل الإعلام يوم الاثنين أنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الشركة سوف تفقد حصتها في السوق بسبب إطلاق اي فون X".