تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



نفق في مجرة يؤدي للعالم الآخر


القاهرة: الأمير كمال فرج.

أكد علماء احتمال وجود مدخل لعوالم أخري في مركز مجرتنا درب التبانة، ويحتمل أن يكون ضخما جدا لدرجة تمكنه من ابتلاع سفينة فضاء بالكامل.

جاء ذلك طبقا لدراسة حديثة تدعي أنه من الممكن السفر عبر الفضاء من خلال الثقوب الدافئة بنفس الطريقة التي نتحرك بها في نفق فضائي، حيث تسمح هذه الأنفاق بالتنقل بين نقطتين بعيدتين في الزمان والمكان،  وهو أمر يمكن الحدوث طبقا لنظرية أينشتين "النسبية العامة"،  ولكن العديد من العلماء عارضوا فكرة بناء نفق كبير ومستقر للمرور من خلاله،  بالإضافة إلى أنه لم يكتشف مثال له في الطبيعة حتى الآن .

ووفقا لصحيفة Daily Mail، قامت دورية "أنالز للفيزياء" بنشر نظرية جديدة غير عادية، وتبعها اكتشاف ما يبدو مثل الثقب الأسود الفائق الحجم في مركز مجرتنا،  ويعرف هذا الثقب بأنه منطقة ذات قوة جذب هائلة ومركزة، ولا تعمل بقوانين الزمان والمكان،  وطبقا لأصحاب النظرية الإيطاليين ربما يكون هذا الثقب الأسود غير الواضح الممر الذي يوصل الإنسان إلى عالم آخر.

وقام العلماء بتمثيل استنتاجاتهم علي نماذج رياضية معقدة، كما قالوا أنه من المحتمل أن تكون بوابة الممر مكونة من مواد داكنة، وهي مواد غامضة غير مرئية تشكل حوالي 27% من الكون.

ويقول بروفيسور باولو من كلية الدراسات الدولية المتقدمة بايطاليا، أن "ما استنتجه العلماء حتى الآن هو احتمالية وجود إحدي هذه الأنفاق في مجرتنا،  كما يمكن أن يصل حجم النفق إلي استيعاب المجرة كلها، ولكن هناك المزيد،  وهو أننا يمكننا السفر عبر هذه الأنفاق، وطبقا لحساباتنا فهي صالحة للسفر عبرها، وهي مثل ما ظهر في فيلم الخيال العلمي الأخير "بين النجوم" .

ومن المثير للدهشة أنه صرح أن النتائج التي وصلوا إليها قريبة جدا لفيلم الخيال العلمي المذكور، حيث قام عالم الفيزياء النظرية كيب ثورن بإثبات الإمكانية التقنية .

وحاول العلماء خلال دراستهم حل كل المعوقات، والإجابة عن كل التساؤلات التي تناولها الفيلم من خلال شخصية عالم الفلك ميرف، وبالطبع كانت هذه الدراسات موجودة قبل إنتاج الفيلم بفترة طويلة، إذ أن أي ثقب أسود موجود في الطبيعة كان خارج قوانين الزمان والمكان.

ويضيف بروفيسور باولو "من الواضح أننا لا ندعي أن المجرة عبارة عن ثقب أسود، ولكن طبقا للنماذج والنظريات فهذه الفرضية مطروحة ومحتملة، ويعتقد أيضا أن تحتوي المجرات المجاورة علي ثقوب سوداء".

ومن الناحية النظرية، يمكن فرض هذه الفرضية، وعرضها للاختبار عن طريق مقارنة المجرة بالمجرات الأخري المجاورة والمشابهة، وفي هذه الدراسة كتب العلماء : "توصلنا لنتائج هامة جدا، إذ نؤكد إحتمالية وجود ثقب أسود في معظم المجرات الحلزونية، حيث يدعم وجود المادة السوداء بنية الثقب الأسود، ومن هنا يمكن أن تتواجد الثقوب السوداء في الطبيعة، ونشجع العلماء علي البحث في النظريات والأدلة عن الثقوب السوداء المحتمل تواجدها في نطاق المجرة" .

وتبع هذه الدراسة بحث مماثل أجراه بعض العلماء بجامعة كامبريدج العام الماضي، وفيه افترض العلماء أن الثقوب السوداء يمكن أن تظل مفتوحة لفترة طويلة كافية لإرسال الرسائل خلال الزمن .

وصرح العالم لوك بوتشر : "أوضحت حساباتي أن الثقوب السوداء طويلة جدا إذا ما قورنت بعرضها، كما أن هناك طاقة سلبية في منتصفها، ولا يمكن الحفاظ علي استقرار الثقوب السوداء، ولا يعني ذلك أنها سريعة الإنهيار".

وأضاف أن "الثقب يمكن أن يظل مفتوحا لفترة كافية لإرسال فوتون إلي منتصفه، وذلك لأن نهايته تقع عند نقاط مختلفة من الزمن"، ويقول العلماء أنه "إذا ثبتت نظرية البرفيسور بوتشر سنتمكن من إرسال رسائل عبر الزمن".

تاريخ الإضافة: 2015-01-25 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2447
7      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات