القاهرة : مجتمع .
طالب نويل شاركي مدير مؤسسة ريسبونسبل روبوتكس "أجهزة الروبورت المسؤولة" بحظر استيراد الدمى الجنسية خاصة تلك التي تشبه الأطفال، مشيرا إلى أنه يلزم أن يعي المجتمع بالكامل الأثار المترتبة على الدمى الجنسية.
وذكر تقرير نشره موقع BBC أمس أن " مؤسسة ريسبونسبل روبوتكس أجرت دراسة بشأن ظاهرة الدمى الجنسية، بعنوان "مستقبلنا الجنسي مع أجهزة الروبوت" يهدف إلى تسليط الضوء على القضية التي نادرا ما يثار حديث بشأنها في الوقت الراهن".
واعترف التقرير بأن ثمة صعوبة في تحديد عدد الأشخاص الذين يملكون مثل هذه الدمى نظرا لأن الشركات المصنعة لا تفصح عن أعداد المشترين. ومن بين الشركات التي تصنع الدمى الجنسية "أندرويد لاف دول" و "سيكس بوت" و "ترو كومبانيون".
وقال شاركي إنه حان وقت استيقاظ المجتمع والانتباه لمستقبل محتمل قد يمارس فيه البشر وأجهزة الروبوت الجنس معا.، وأضاف :"لا نحتاج إلى صناع سياسة لبحث القضية، يستطيع المجتمع تحديد ما هو مقبول وما هو مسموح به".
ذكاء صناعي
كانت معظم تلك الدمى تتسم بالواقعية ومغطاة بطبقة جلد مصنوعة من السيليكون، وتفكر هذه الشركات حاليا في إنتاج وتصدير دمى تتحرك وتتكلم.
وتعتزم أحدثها وهي شركة أبيس كرييشن، في سان دييغو ، إنتاج دمى جنسية تتمتع بذكاء صناعي في وقت لاحق هذا العام.
وتستطيع الدمية التي تسمى "هارموني" أن تحرك رأسها وعينيها والتحدث عن طريق تطبيق يجري التحكم فيه عن طريق حاسب لوحي. وأطلقت الشركة التطبيق بالفعل وهو يسمح للمستخدم بالتحكم في مزاج وصوت الدمية.
ويبحث التقرير خيارات توظيف مثل هذه الدمى من أجل أداء مهام محددة من بينها: -استخدام الدمى في بيوت الدعارة. -استخدامها كشركاء جنس لمن يعانون من الوحدة أو كبار السن. -وسيلة جديدة في تقديم "علاج جنسي". -علاج جنسي للمغتصبين والمولعين بممارسة الجنس مع الأطفال.
وقال شاركي إن هذا الاستخدام الأخير هو أكثر الاستخدامات التي تنطوي على مشاكل.
دمى تشبه الأطفال
توجد دمى جنسية شبيهة بالأطفال، وتنظر محكمة كندية حاليا في اعتبار امتلاك هذا النوع من الدمى غير قانوني، وكان شخص من نيوفاوندلاند يدعى كينيث هاريسون قد طلب من شركة "هارومي ديزاين" اليابانية صناعة واحدة منها.
وتدرج السلطات الكندية الشركة على قائمة المراقبة، وصادرت الدمية في المطار، ووجهت السلطات لهاريسون تهمة حيازة مواد إباحية تتعلق بأطفال ، غير أنه بُريء بعد ذلك.
وتوجد في آسيا بالفعل بيوت للدعارة تستخدم دمى جنسية للبالغين، كما تشير تقارير أخرى إلى إدارة أحد صناع هذه الدمى بيت دعارة في بارشلونة في أسبانبا على الرغم من عدم وجود ما يؤكد ذلك.