القاهرة : طيران.
تخضع مضيفات الطيران لتدريب قاسي لكي يكتسبن المهارات اللازمة للعمل في الجو خلال الرجلات الجوية ، فالعمل على ارتفاع 30 أو 40 ألف قدم في طائرة له طبيعة خاصة.
وفي مدرسة خاصة في شيجياتشوانغ بمقاطعة خبي، في الصين يتم تدريب الطلاب المرشحين للعمل كمضيفين على الطائرات على حمل الكتب على رؤوسهم، ووضع عيدان تناول الطعام في أفواههم، والأوراق بين ركبتيهم، لاكتساب الرشاقة اللازمة ، والقدرة على الحركة والتصرف في مساحات محدودة .
وتقوم المضيفة الجوية بعدد من الأدوار المهمة على متن الطائرة، فهي تقوم بإرشاد الركاب لمقاعدهم، وتهديء من روعهم في حالة الخوف ، وتحضر لهم الشراب والطعام في التوقيتات المحددة، وتتأكد من ربط كل راكب لأحزمة الأمان ، وكذلك من وضع الحقائب في الأماكن المخصة لها ، وإرشاد الركاب لأماكن دورات المياه .
وللعمل في هذا المجال تبعات كثيرة ، فالمضيفة تكون معرضة للعدوى بسبب احتكاكها بالركاب ، كما تعاني في حياتها الاجتماعية بسبب السفر المتكرر، والاغتراب الدائم، والتعب خاصة في الرحلات الطويلة التي تمتد لـ 10 ساعات فأكثر، ومن ذلك صعوبة تكوين الصداقات والارتباط في بعض الأحيان .
ورغم مزايا العمل في هذا المجال ، كالراتب المميز ، وزيارة دول العالم بدون تكلفة ، وبيئة العمل المميزة، فإن السلبيات لا شك كثيرة .