القاهرة: الأمير كمال فرج.

قد تصل أعلي احلامنا عند السفر جوا إلي مجرد الحصول علي ثلاث مقاعد متجاورة للتمدد، ولكن الوضع مختلف بالنسبة لكريس ليري الذي وجد نفسه وحده تماما في رحلة العودة الي بلده من كليفلاند إلي نيويورك، ولم تكن بداية الرحلة موفقة تماما. إذ تم تأجيلها أكثر من مرة، ولكن خطأ ما أدي الي سفره وحيدا في طائرة خاصة.

وعلي الرغم من اتساع الطائرة، التي تسع 250 راكبا، ووجوده بها وحده، فضل الجلوس علي مقعد واحد فقط، وفي البداية اعتقد أن الطائرة ربما تكون ليست مجهزة بأساليب الراحة الحديثة، أو غير مناسبة للطيران . وانتابه الرعب من المقاعد الضيقة، وعدم وجود أجهزة تليفزيون، ولكنه كان سعيدا بهذه الرحلة في النهاية.

ويقول ليري لصحيفة Independent : "غالبا ما نشتكي جميعنا من السفر هذه الأيام، وأعتقد انه أمر مثير للدهشة حقا أن يتلقي أحدهم خدمة جيدة، سافرت في هذه الرحلة مصادفة، ولكنها حقا كانت أجمل رحلة في حياتي".

وكانت تلك تجربة فريدة من نوعها في تاريخ الخطوط الجوية أن تقوم شركة الطيران بإطلاق رحلة خاصة لفرد واحد فقط، إذ تعطلت الخطوط الجوية، وتأجلت العديد من الرحلات، وتم الحجز لكل المسافرين علي خطوط جوية اخري الي مطار لاس فيجاس، ولم يتبقي سوي راكب واحد فقط، فقامت الشركة التي تحترم اسمها باطلاق رحلة طيران خاصة من أجله، وكان بالفعل الراكب الوحيد بالطائرة.