القاهرة : أ ك ف .

خلال حفلها الساهر في العين السخنة في الربع الأول من الشهر الجاري ظهرت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب على المسرح بـ "كومبليزون" ساخن يكشف كتفيها، ونظرا لأن ذلك الزي غالبا ما يجد هجوما من أهل الصحافة، قامت المطربة  بضربة إستباقية ، وهاجمت ما أسمته "الصحافة الصفراء".

والكومبليزون زي نسائي داخلي ، البعض أطلق هذه التسمية على قميص النوم ، أو اللانجيري، والبعض وصفه بالزي الداخلي الذي ترتديه المرأة في المنزل.

هجوم شيرين جاء على أساس "اللي على راسه بطحة يحسس عليها"، فقد شعرت المطربة أن زيها "أوفر" وسيحظى بالهجوم من الصحافة، فبدأت هي بالهجوم تطبيقا للمثل "خدوهم بالصوت ليغلبوكم".

قالت شيرين قبل بدء وصلتها على المسرح " منورين النهاردة ، ومبسوطة إني بأغني في بلدي ، مش هأغني إلا لما تقعدوا ، الجو طلع برد وأنا جايه لابسة كومبليزون فاكرة إني على البحر والجو حلو وانتوا لما تسقفوا هتسخنوني لأني باردانه ، بس عشان أهل الصحافة الأقلام الصفرا هيقولوا شيرين لابسة إيه، أدينا إحنا اللي بنقول".

وتتحفظ شرائح كبيرة من الجمهور المصري على زي أي فنانة مصرية خارج عن المألوف، ورغم أنه قد يقبل هذا الزي من فنانة عربية أو أجنبية ، إلا أنه لازال يتمسك بقواعده.