القاهرة : الأمير كمال فرج .
بدأت شركة الساعات السويسرية تاغ هوير TAG Heuer في مغازلة المهووسين التكنولوجيين والتقليديين على حد سواء، بإطلاق ساعة تسمح مرتديها بالجمع بين الساعة الذكية والحركة الميكانيكية التقليدية.
ووفقا لتقرير من "رويترز" تراجعت صادرات الساعات حوالي 10% العام الماضي، كما تباطأت مبيعات الساعات السويسرية التقليدية.
لكن جان كلود بيفير، رئيس قطاع المراقبة في LVMH، قال: "نشهد انتعاشا مذهلا حقا في البر الرئيسي للصين، وهذا بفضل السياحة، وتساعد أسواق أخرى كذلك."
ساعة تاغ هوير الذكية تبدو في الشكل كالتقليدية، مستديرة، وتحتوي على العقارب التي تبين الوقت ولكنها تحتوي أيضا على المعلومات من التطبيقات المثبتة، واقتناؤها يوفر شراء ساعتين.
تحاول تاغ هوير التغلب على التناقض الواضح بين الساعات الميكانيكية السويسرية التي اخترعت منذ عدة قرون، وأحدث التقنيات لكسب عملاء جدد.
وقال بيفير إن "تاغ هوير تهدف إلى بيع 150 ساعة عام 2017 ، وستطلق نسخة للجنسين أصغر في أكتوبر، وعلى الرغم من استثمار أكثر من 10 مليون فرنك سويسري (10 مليون دولار $) في تطوير الساعة، فإن الساعة الذكية مربحة"، مضيفا ان تاغ هوير باعت 56 ألف قطعة من الجيل الأول من الساعة الذكية.
وتقدر شركة أبحاث السوق للتحليلات الاستراتيجية أن 21 مليون ساعة ذكية بيعت خلال الربع الرابع من عام 2016، أما أبل فقد حصلت ساعاتها الذكية على 63 % من السوق، بـ 5 ملايين جهاز، وكانت سامسونج الثانية بـ 10% انخفاضا من 16% في الربع الثالث من العام الماضي.