القاهرة : وكالات.
كشفت دراسة بريطانية أجراها باحثون في جامعة لندن ومعهد NatCen للبحوث الاجتماعية، ونُشرت في مجلة Obstetrics and Gynaecology، أن العديد من النساء تعانين آلاماً حقيقية أثناء ممارسة الجنس، وتُعرف هذه الحالة بعسر الجماع أو Dyspareunia، لتستنتج الدراسة أن 1 من كل 10 نساء تقريباً تعاني من هذه الحالة.
وذكر موقع سي إن إن أن "الدراسة شملت ما يصل إلى 7 آلاف امرأة بريطانية، تتراوح أعمارهن ما بين 16 و74 عاماً، ووفقاً للنتائج، تعاني نسبة 7.5% من النساء من الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس، رُبع هؤلاء النساء عانين من أعراض الألم في كثير من الأحيان أو دائماً خلال الأشهر الستة السابقة لهذه الدراسة.
ووجدت الدراسة أن الإبلاغ عن الألم أثناء ممارسة الجنس ارتبط بقوة مع مشاكل أخرى، مثل جفاف المهبل، والقلق حول الجنس، والافتقار إلى التمتع بالجنس.
كما ارتبطت الحالة بعوامل تؤثر على العلاقة الجنسية، مثل عدم تقاسم نفس المستوى من الاهتمام بالجنس، وكذلك مع الخبرات السلبية مثل الجنس غير الإرادي. كما تم العثور أيضاً على عوامل أخرى تشارك في الحالة تتعلق بالصحة النفسية والجسدية، مثل أعراض الاكتئاب.
النساء في أواخر الخمسينات أو الستينات من العمر هن الأكثر عرضة للتأثر بهذه الحالة، وتليهن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 16 و24 عاماً، وفقاً للدراسة التي نُشرت في يناير الماضي.