تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



مصطفى الأمير يكتب : ثورة لكل مواطن


في الذكري السادسة علي ثورة 25 يناير المجيدة التي تواجه محاولات مشبوهة لتحويلها إلي مؤامرة أو نكسة أو مجرد حركة احتجاجات شعبية علي غرار ما حدث 17 / 18 يناير 1977 التي وصفت من البعض بانتفاضة الحرامية،
هل تنجح الثورة في السنة النهائية، وتحصل علي شهادة ميلادها؟، أم أنه قد صدر بالفعل شهادة وفاتها بعد صدور الحكم ببراءة مبارك مع أبناؤه ورموز نظامه

مع تراخي القضاء في الحكم علي قيادات تنظيم الاخوان خلال ألف يوم أعطت آمال وهمية كاذبة لهم بإمكانية عودتهم المستحيلة سواء حالياً او مستقبلاً للمشهد السياسي في مصر

بعد قيام الشعب المصري بالثورة علي نظامين سياسيين متتاليين، ومحاكمة متزامنة لكل من مبارك ومرسي في سابقة تاريخية لم تحدث أبداً في تاريخ العالم

لكننا بعد كل التضحيات الغالية  من دماء وشهداء الثورة وجنود مصر البواسل في الجيش والشرطة  وصلنا الي يقين وقناعة تامة بأنه علينا عمل ثورة ثقافية واخلاقية للشعب نفسه وليس فقط نظام الحكم السياسي .

ما نحتاجه في مصر حالياً هو الالتزام الانظباط في منظومة دقيقة للعمل ، والدليل علي ذلك هو نجاح فعالية منظومة الجيش المصري مع فشل نظام الشرطة قبل الثورة عليها ، رغم ان كلاهما نظامين عسكريين  خرجا من نفس بيئة المجتمع المصري الا ان النتائج مختلفة بوضوح.

كان الزلزال الكبير الذي أصاب المجتمع المصري بالصدمة والعار بعد مشاهدته لحادثة الإغتصاب البشعة لإمراة مصرية في ميدان التحرير رمز وأيقونة الثورة المصرية، وذلك أثناء الإحتفالات الشعبية عام 2014 برئيس مصر الجديد القادم بشرعية ثورة يناير الشعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قام بزيارة لضحية الإغتصاب في مستشفي الحلمية العسكري في لفتة إنسانية أثلجت صدور الشعب.

الشعب يعاني من تدهور منظومة القيم المصرية الأصيلة لأسباب عديدة معروفة، منها أرتفاع معدل الجريمة بسبب تدهور منظومة التعليم والصحة وسطحية الإعلام وسفر الآباء للعمل بالخارج مما ساهم في تمزيق نسيج الأسرة المصرية ، وغزو ثقافات دخيلة علي المجتمع المصري منها التطرف والإرهاب الذي أزهق أرواح المصريين في التفجيرات اليومية التي نحترق بنارها ودمارها  والمعاناة من إنهيار سلوكيات وأخلاق المولطن المصري الذي لم ينجح في الإختبار بعد تغييره لنظامي مبارك والإخوان، بل ومحاكمتهم بنفس التوقيت في سابقة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ العالم قديما وحديثا

فيما يلي أقدم وصفة شاملة ومتكاملة لمنظومة للعمل بين الوزارات المعنية والمحليات بإشراف ومتابعة رئيس الوزراء مع خطوات مباشرة للنجاح والبدء في مرحلة الإصلاح والبناء للمستقبل وهي أساسية لتجفيف منابع التطرف والمحافظة علي أبنائنا والإستفادة من وقتهم وطاقتهم لصالح الوطن :
 
1ـ حجب المواقع الإباحية (البورنو) وقنوات الرقص والعُرِي الفضائية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
2ـ مكافحة ذكية وجادة وحاسمة للقضاء نهائيا علي المخدرات بجميع أنواعها.
3ـ منع بيع المنشطات الجنسية للشباب بدون وصفة طبية من الصيدليات.
4ـ تجديد مضمون الخطاب الديني حسب المذهب الوسطي للأزهرالشريف والكنيسة المصرية.
5ـ  تطوير الجامعات بتحديث المدرسين ومناهج التعليم لمعالجة الهروب والتزويغ من الطلبة. 
6ـ تسهيل الزواج للشباب بتخفيض الشبكة والمهور وعمل حفلات زواج جماعية لتوفير النفقات وإسكان الشباب والبعد عن التقليد الأعمي والمظهرية الفارغة.
7ـ عمل دورات توعية للمقبلين علي الزواج لتفادي إرتفاع معدلات الطلاق المبكر.
8ـ  تفعيل وزارة الشباب وممارسة الرياضة للجميع ومراكز الشباب رياضيا وثقافيا.
9ـ غلق باب الإستيراد للتوك توك مع قطع غياره والموتوسيكلات الصينية والسماح لسيارات tata nano الهندية الإقتصادية ورخيصة الثمن بالنسبة للتوك توك نفسه !!
10ـ منع بيع البيرة والخمور لأقل من 21 عاما وحظر بيعها عدا بالفنادق الكبري.
11ـ تغليظ ومضاعفة عقوبات التحرش والإستغلال الجنسي للنساء والأطفال.
12ـ أنتاج برامج وأفلام مصرية حديثة للأطفال لغرس القيم الدينية والأخلاقية.
13ـ التشجيع علي حشمة الملبس لا سيما للبنات في المدارس والجامعات.
14ـ منع الترخيص لمقاهي الشيشة الجديدة بحد أقصي مقهي كل 500 متر.
15ـ منع التدخين في الأماكن المغلقة والعامة ومضاعفة الغرامات للحفاظ علي الصحة والبيئة.
16ـ عمل ميثاق شرف للصحافة وتطهير الإعلام من برامج اللهو والساقطات إخلاقيا وتسليط الضوء علي العِلم والعلمَاء.
17ـ تشجيع الأحزاب السياسية المصرية علي عمل قاعدة شبابية للتدريب علي ممارسة الديموقراطية ونشر ثقافة العمل الجماعي الإيجابية ونشر الروح الوطنية والإنتماء والولاء للوطن.
18ـ التوسع في إفتتاح مكتبات قي المُدن والمراكز والأحياء ومكتبات متنقلة بأسعار مخفضة.
19ـ معالجة ظاهرة أطفال الشوارع وتطوير العشوائيات والأحياء الشعبية.
20ـ حظر الترخيص لمحال ألعاب الفيديو والكمبيوتر ومنعها تحت سن 16 سنة.
21ـ محاربة الفساد وعودة الأمن للشارع وتطبيق القانون بحزم لمحاربة الجريمة.
22ـ  تشجيع ثقافة إتقان العمل والإنتاج والنجاح والإلتزام بالوقت والعقود . أخيراً علينا معرفة وترشيح أسماء محددة للمنافسة في انتخابات الرئاسة المصرية العام القادم 2018.

أعتقد أن هذه هي نقطة البداية الحقيقية للإصلاح والبناء وتجفيف منابع التخلف والتطرف  من أحل حاضر أفضل ومستقبل زاهر لأبنائنا بإذن الله.
تاريخ الإضافة: 2017-01-07 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1640
3      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات