أصابنى بعض من الذهول عندما انتقد الصحفى الكبير محمد رفعت وزير الثقافة الجديد دكتورعبد الواحد النبوى فى جريدة الاسبوع .دون التطرق إلى معرفة القارئ به .وقد كان له من الأولى أن يبين لنا سيرته الذاتيه .قبل أن ينساق وراء مصدره فى سرد حياة عائلته الخاصه.وكأن المصدر الذى أمده بهذه المعلومات الخاصة عن عائلته ممن يكنون الحقد لكل كفاءة فى تلك البلد.
وقد لا أشك أن مصدره نابع من تلك القرية الكائنة فى ريف مصر .ليحق لنا المثل الذى يقول لا كرامة لوزير فى قريته.فبعيدا عما كتبه الصحفى محمد رفعت عن عائلة الوزير وخاصة عندما بنى كل ماكتبه عن زواج إخوته البنات من إخوانيين .
وهذه المعلومه صحيحة ولا أنكرها عليه، ولكن لم يخبرنا الكاتب الصحفى محمد رفعت على إرتباط إخوة الوزير البنات بهؤلاء الإخوانيين التابعين للجماعة الإرهابية . قد تم زواجهم قبل ثورة 25 يناير أم بعد تلك الثورة، ولعلمى أن أخوة الوزير البنات والتى بنى الصحفى محمد رفعت أتهامه للوزير عبد الواحد كاعوة بإنتمائه للجماعة الإرهابية .كان قد عقد قرانهم منذ سنوات طويلة .فى الوقت الذى لا يعلم فيه أحد حقيقة الجماعة الإرهابية .
وقد ساقتنى الأقدار بعد ما كتبه الصحفى محمد رفعت عن وزير الثقافة الجديد الدكتور عبد الواحد بيوم واحد لأكون فى تلك القرية قرية برهمتوش مركز السنبلاوين دقهلية . لأقف على الحقيقة من منبعها.
وأنا لدى يقين أن إجابة أهالى تلك القرية على سؤالى ستكون غير قابلة للشك .لانها ستكون إجابة من كلمة واحدة .أما ينتمى أم لا ينتمى.
وللعلم سيدى القارئ أن هناك فرق بين القرية والمدينة فى معرفة من المنتمى للجماعة ومن ليس معهم.حيث أن القرية كل فرد فيها يعرف إنتماء الأخر.وقد كانت العينة التى سألتها عنه قد أقرت أن وزير الثقافة إبن قريه برهمتوش لا ينتمى للجماعة .وهذا ما يهمنى فى الموضوع أما أزواج أخوته، وخاصه عاشور المتهم فى حادثة سائق التاكسى فى مظاهرة الجماعة الإرهابية فى المنصورة والمنسق لحملة الهارب رمضان أبو عرب مرشح الجماعة الإرهابية فى الإنتخابات السابقة والذى رسب فى دخول البرلمان بالرغم من أنه برلمان الاخوان.إلا ان ماقاله حقيقة الصحفى محمد رفعت عن أن أزواج إخوته منهم إثنين ينتمون للجماعة هو الحقيقة فعلا.
ولكن ما يهمنا هنا هو هذا الوزير الجديد والذى كان مرشحا قبل ذلك لتلك الوزارة.
فلم يذكر لنا الصحفى محمد رفعت عنه شيئا وعن إنجازاته .ولكنه للتشكيك فقط أن ذكر فقط أنه التحق للتدريس بجامعة قطرية.
وكأن قطر وصمت بأنها لا تأوى فقط سوى المصريين الذين ينتمون للجماعة الإرهابيه بالرغم أنه كان هناك من الفترة 2008الى 2010 .
عزيزى القارئ.. يكفى أن تعلم أن وزير الثقافة الجديد حورب من قبل جماعة الإخوان عندما كان رئيسا فى أهم موقع من مواقع وزارة الثقافة وهى "دار الوثائق القومية" والتى تحوى وثائق مصر منذ فجر التاريخ، والتى كانت تلك الدار هى السبب فى حصول مصر على "طابا" بما تملكه من خرائط ووثائق. وقد تم تنحيته فى عصر الإخوان من هذا المنصب بعد أن علموا عدم تعاونه معهم فى تسليمهم الوثائق الخاصة بمصر وخاصة وثائق تاريخ الإخوان.بعد أن إستطاع أن يبعد الوثائق الهامة عن أعينهم وأياديهم .
وكلنا لا ينسى منظر حريق "المجمع العلمى" .. كما أن هذا الوزير هو المشرف على أضخم مشروع علمى هو الاول على مستوى العالم وهوترميم المخطوطات وحفظها إلكترونيا .وهناك كثرا من الإنجازات التى تنسب اليه بالرغم من كونه أزهريا .وكم خرج الازهر من علماء.
إن من الوطنية أن نشيد بهذا الوزير دون أن نطعن فى وطنيته بالوكالة أو بتشويه سمعته فى شيئ لا ذنب هو فيه.
عزيزى الصحفى محمد رفعت .. إعلم ان من يحارب وزير الثقافة ليست مصر والمثقفين،ولكن فقط يحارب من عائلة إقطاعية فى بلدته لا يحبون المجد إلا لأنفسهم فقط.
أما عزيزى القارئ فاعلم أن وزير الثقافة عبد الواحد النبوى كاعوه هو لا يقل وطنية عن أى فرد وطنى فى مصر، فهو يحب بلده ويحافظ على مقدراتها، ولتعلم أن هذا الوزير هو من أنقذ وثائق مصر من العبث، ووقوعها فى أيدى الجماعة الإرهابية عندما كانت فى الحكم.