القاهرة: خاص.
الخطأ هذه المرة من كيان كبير يحمل اسم مصر، ومدرسة إعلامية خرجت العديد من الصحفيين، وهي وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ) الوكالة صاحبة التاريخ العريق ، والتي تضم جيشا من المحررين والموظفين .
والخطأ ارتكبه موقع الوكالة الرسمي، بنشر استطلاع عن "استفتاء الدستور" ، رغم أن موضوع الدستور انتهى منذ أكثر من أربعة أشهر، ، وجاءت بعده "الانتخابات الرئاسية" .
الاستطلاع يقول :
هل تتوقع مشاركة شعبية كبيرة فى الاستفتاء على الدستور ؟
نعم
لا
محايد
وواضح أن الزميل المسؤول عن تحرير الموقع "نائم" ، ونسى أن يغير "الاستطلاع" بآخر . الطريف أن في الصفحة الرئيسية للموقع عبارة تشير إلى تحويلة للوصول إلى "موقع وكالة أنبائ الشرق الأوسط القديم" ، فإذا كان الحديث هكذا مابالك بالقديم.
وللتاريخ فقد تأسست وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) في 15 ديسمبر عام 1955 كشركة مساهمة تملكها دور الصحف المصرية برأسمال لم يتجاوز في ذلك الوقت 20 ألف جنيه ، ثم شاركت الحكومة المصرية بالنصف بعد عدة أشهر إلى أن صدر قرار مجلس الوزراء المصري فى 8 فبراير 1956 بإنشاء الوكالة ، وفي الثامن والعشرين من فبراير بدأت توزيع أولى نشراتها باستخدام جهاز "الرونيو".