القاهرة : الأمير كمال فرج .

بعد شهور على الجدل الذي دار حول مؤخرة العارضة الأمريكية كيم كارداشيان التي كانت مادة للإعلام الأمريكي والعالمي ، والتكهنات التي إنطلقت حول سبب "كبرها"، حتى أن مذيع طلب صورة سيلفي معها، .. فجر الاعلام اللبناني قضية إستراتيجية مهمة وهي "مؤخرة" المطربة اللبنانية ليال عبود .

بدأ الحديث عن الموضوع المهم في مجلة "نادين" التي نشرت تقريرا عن الموضوع بعنوان "ليال عبود في أكبر من هيدا الصدر" ، وكان الحديث في البداية عن "الصدر"

ثم انتقل الموضوع إلى برامج تلفزيونية ، متخذا منحى آخرا، ومنها برنامج "لهون وبس" الذي يقدمه هشام حديد على قناة إل بي سي، ليصل في النهاية إلى مجلة "الجرس" التي ترأس تحريرها الصحفية نضال الأحمدية.

الغريب أنه في الوقت الذي فشل فيه النظام السياسي اللبناني في إختيار رئيس 39 مرة وهو رقم قياسي، مما يضع البلاد في مهب الريح ، يتفرع جزء من الإعلام اللبناني لمناقشة قضية "مؤخرة ممثلة".

فيما يلي الخبر الذي نشرته مجلة "الجرس"، ولنقرأ ولنحكم على السطحية التي ضربت الإعلام اللبناني الرائد، الذي كنا نتعلم منه، والمهنية التي راحت :



(ليال عبود: مؤخرتي كبيرة ولم أجرِ عمليات تجميل


استضاف الإعلامي هشام حديد الفنانة ليال عبود وذلك ضمن برنامجه (لهون وبس)

ليال تحدّثت خلال الحلقة عن عنوان غلاف مجلة (نادين) الأسبوع الماضي والذي كان بعنوان (ليال عبود في أكير من هيدا الصدر)، فأثار جدلاً كبيراً، حيث أكدت أن صدرها يتسع لحب الجمهور وهو كان تعبيراً مجازياً وأدبياً لجذب القراء ولم أقصد إثارة الجدل.

كما شنّت ليال هجوماً عنيفاً على منتقديها، وقالت: “أطلب لهم الشفاء العاجل وردة فعلهم مبالغ فيها وأخذوا الموضوع الى أبعاد أخرى، فهناك بعض الناس سطحيين في مقاربة الأمور بالإضافة الى الأقلام الصفراء.، وأيضاً مجموعة من المحرضين علي وهم كثر يتضررون من نجاحي”.

وكشفت ليال أنّها أجرت عملية تجميل واحدة لأنفها فقط، ومؤخرتها كبيرة بسبب ركوب الخيل والتمارين الرياضية).