تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



مباشر من لوس أنجلوس : مصر التعيسة في حفل الأوسكار


القاهرة : الأمير كمال فرج .

أثارت الصحفية في جريدة "اليوم السابع" شيماء عبدالمنعم الرأي العام المصري، بعد أن كسفته عندما وجهت أسئلة تافهة غبية، بإنجليزية ركيكة للنجم العالم ليوناردو دي كابريو ، وهو ما جعلها ـ وبالتالي "مصر" التي عرفت الصحفية نفسها بها ـ أضحوكة في هذا المؤتمر العالمي .

بدأت الصحفية كلامها بعبارة غريبة يبدو أن أحدهم لقنها لها ، وهي "أنا أول صحفية مصرية تغطي الأوسكار في موقع الحدث" .. ثم سألت ليوناردو دي كابريو بلهجة إنجليزية ركيكة ، "ماذا عن أول أوسكار لك" ولما كان هذا الأوسكار هو الأول بالفعل ، استغرب الرجل السؤال ، فطلب إعادته ، فقالت الصحفية"فور يور أوسكار" فضحك ليوناردو وأشار إلى "الأوسكار قائلا "إنها رائعة" .. فضحك الجميع.
لم يغضبني المستوى الضعيف الذي ظهرت به الصحفية ، والتي عبرت ـ  بواقعية شديدة ـ عن مدى ما وصلت إليه "الصحافة المصرية"  من انهيار، لم أتضايق أيضا من الشخصيات التي ظهرت فجأة من تحت الأرض تؤيد موقف الصحفية التي تحول "ضعفها المهني" إلى قضية إنسانية .. بل وقومية.

 لم أغضب من اللقب الخطير المضحك الذي منحته صحيفة "اليوم السابع" لصحفيتها المبتدئة وهو "أول صحفية مصرية تتابع حفل الأوسكار" ، وهو لقب يجعلك تتصور أن مصر بلد يرعى الغنم ..، لا إعلام فيه عمره 70 عام،  ولا صحافة عمرها ٢٠٠ عام، ولا تاريخ سينمائي عريق عمره أكثر من 90 عام .

لم أغضب من نوعية الأخبار المفتعلة التي نشرتها صحيفة "اليوم السابع" المتهمة الأساسية في هذه الجريمة والتي تمجد فيها صحفيتها ، بأسلوب بعيد عن المهنية مثل نوعية "التلفزيون المغربي يحتفي بأول صحفية مصرية تتابع الأوسكار"، و "نقابة الصحفيين ترسل "بوكيه ورد" للزميلة شيماء عبد المنعم على تغطية الأوسكار".
لم أعبأ بمحاولة البعض تسفيه الغضب العارم الذي ظهر عبر مواقع التواصل من أداء الصحفية المصرية، رغم أن ذلك أشبه بالوقوف أمام قطار ، حيث أن مواقع التواصل أصبحت الآن الناقد الحقيقي في ظل غياب النقد.
لم يغضبني حتى الأنكى ، وهو دفاع البعض عن اختياراتهم البغيضة، وتماديهم في الخطأ، كما فعل خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" الذي دافع عن صحفيته الفاشلة، وبرر ذلك بأنها في بداية حياتها، ولا زالت "صغيرة".
لم أهتز من الأمرّْ "بتشديد الراء"، وهو تصريح وكيل نقابة الصحفيين خالد البلشي الذي تمادى في المجاملة والدفاع عن الضعف المهني لصحفية، بدلا من أن يغضب لهذا المستوى الضعيف الذي ظهرت به الصحافة المصرية في محفل عالمي، ويعمل على إصدار قرار بأن يكون إتقان الإنجليزية شرطا أساسيا للصحفيين الذين يغطون مناسبات عالمية، خاصة بعد فضيحة منى البحيري صاحبة "شت أب يور ماوس أوباما" التي أصبحت رمزا للمصريات الجاهلات باللغة،  ولكن الزميل البلشي ـ وفقا للخبر ـ أرسل لها باسم "نقابة الصحفيين" باقة ورد، وكأنها فتحت عكا ، ولم تفضحنا وتجرسنا في محفل عالمي .

الذي أغضبني بشدة هو استمرار سيطرة الشللية والمحسوبية على كافة المجالات في مصر، لقد أملنا بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ بعهد جديد لتمكين الكفاءات، ووضع معايير جديدة تمكن المبدع فقط من القيادة، لأننا نؤمن أن مصر لن تنهض من عثرتها إلا بالكفاءات .. ، ولكن بعد مرور ما يقرب من عامين على هذه الثورة ، لازالت مصر كما هي  .. الأدعياء وضعيفو القدرات في المقدمة، والكفاءات تحت التراب .

الصحفية شيماء ـ مع احترامي الشخصي لها ـ تمثل مصر التعيسة التي سيطر عليها الجهل والواسطة والمحسوبية، فلا مكان لموهوب أو دارس أو مثقف .. المكان متاح فقط للظرفاء والأقارب والأنصار والمؤيدين .. تلك هي المشكلة .

....................

فيما يلي عددا من التقارير التي نشرتها صحيفة "اليوم السابع" عن الصحفية شيماء ، وهي تعطي لنا صورة أقرب لواقع الصحافة المصرية الآن :

التليفزيون المغربى يحتفى بشيماء عبدالمنعم كأول صحفية مصرية تغطى الأوسكار

الأحد، 28 فبراير 2016 - 11:40 م

 كتب على الكشوطى.

 احتفى التليفزيون المغربى بالزميلة شيماء عبد المنعم كأول صحفية مصرية تغطى حفل جائزة الأوسكار الـ88 بمسرح "دولبى" بلوس أنجلوس.

 ويتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة.

وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد، يتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير.

وعلى فئة أفضل إنجاز فنى تتنافس أفلام "Carol" و"The Hateful Eight" و"Mad Max: Fury Road" و"The Revenant" و"Sicario"، أما جائزة أفضل تصميم أزياء فيتنافس عليها الأفلام "Carol" و"Cinderella" و"The Danish Girl" و"Mad Max: Fury Road" و"The Revenant".

بينما يتنافس على جائزة الأوسكار أفضل مخرج كل من توم ماركتنى وجورج ميللر وأدم ماكاى ولينى أبراهامسون وأليخاندرو جونزاليز إيناريتو، وفى فئة أفضل فيلم أجنبى يتنافس عليها Embrace of the Serpent" و"Mustang" و"Son of Saul" والفيلم الأردنى ذيب "Theeb" و"A War".

 أما جائزة أفضل فيلم فيتنافس عليها الأفلام "The Big Short" و"Bridge of Spies"و"Brooklyn" و"Mad Max: Fury Road" و"The Martian" و"The Revenant" و"Room" و"Spotlight" .



موجهة التحية لـ"اليوم السابع" لتحمل تجربة السفر..
نقابة الصحفيين ترسل "بوكيه ورد" للزميلة شيماء عبد المنعم على تغطية الأوسكار

الثلاثاء، 01 مارس 2016 - 04:04 م

كتب محمد السيد

 أكد محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه سيرسل بوكيه ورد للزميلة شيماء عبد المنعم الصحفية بجريدة "اليوم السابع" تحية منه على تغطيتها لحفل "الأوسكار".

وانتقد شبانة فى تصريحات له، اليوم، الثلاثاء، السخرية والسباب التى ارتكبه البعض على صفحات التواصل الاجتماعى نتيجة ارتباك شيماء عبد المنعم وهى تلقى بسؤالها على ليوناردو دى كابريو الذى حصل على "أوسكار" أحسن ممثل.

وتابع محمد شبانة، قائلا: "الصحفى شرفه أنه يحاول، نجاحه أنه يعمل، شرف الصحفى قائم على المحاولة، أى صحفى يحاول يجيب خبر، شرفه فى المحاولة، شرفك المهنى يا شيماء (محفوظا) وكلنا نتعرض لمواقف مثل ذلك ، الصحفى القوى عندما يسقط يتعلم و تحيه لليوم السابع لتحمل تجربة سفر صحفية شابة لتغطية الأوسكار".


بالصور.. الزميلة شيماء عبد المنعم على السجادة الحمراء لحفل جوائز الأوسكار

 الأحد، 28 فبراير 2016 - 10:14 م

 وصلت الزميلة شيماء عبد المنعم أول صحفية مصرية تغطى حفل توزيع جوائز الأوسكار إلى السجادة الحمراء للحفل بلوس أنجلوس حيث تستعد لنقل فعاليات الحفل بشكل مباشرة ولحظة بلحظة.

نقل "اليوم السابع" لقرائه فعاليات حفل جوائز الأوسكار الـ88 مباشرة من لوس أنجلوس وهى الجائزة المرشح لها عدد كبير من النجوم والنجمات حيث يتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة.

حفل-الاوسكار،-جائزة-الاوسكار،-نجوم-عالمين،-اخبار-الاوسكار،-اخبار-الفن،-اخبار-الفنانين،-اليوم-السابع،-جوائز-الاوسكار-2016-(1) وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير.




خالد صلاح رداً على منتقدى شيماء عبد المنعم: ننتظرك فى أوسكار 2017

الثلاثاء، 01 مارس 2016 - 03:53 م

كتبت ريهام عبد الله

علق الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع" على السخرية والهجوم الذى طال شيماء عبد المنعم المحررة بقسم الفن بعد ارتباكها، فى مؤتمر صحفى للفنان العالمى ليوناردو دى كابريو، قائلاً: " الحظ عاند هذه المحررة المخلصة والمجتهدة والصغيرة".
وقال صلاح، فى تدوينة له عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " زميلتى شيماء عبد المنعم صحفية شاطرة ونجحت فى تغطية الأوسكار بقدر ما استطاعت وبقدر ما استطعنا نحن فى "اليوم السابع" دعمها من زاوية النفقات والتجهيزات".

وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع "شيماء حاولت بكل طاقتها، وهى تعرف اللغة الإنجليزية بدرجة تمكنها من صياغة سؤال صحيح ولكنها فى تجربتها الأولى ربما تعرضت لارتباك فى صياغة السؤال ولم يكن صوتها واضحاً لمنصة المؤتمر، وفى تقديرى الارتباك وارد فى حدث بهذا المستوى، بعض كبار الفنانين يرتبكون على المسرح أمام جمهورهم، والحظ عاند هذه المحررة المخلصة والمجتهدة والصغيرة".

واستطرد صلاح "شيماء استعدت جداً لهذا المؤتمر الصحفى غير أن القدر لم يشأ لها كامل التوفيق وأهل بلدها شاءوا لها الكثير من التربص، ورغم أن (ليو) نفسه تعامل مع الموقف باحترام وخفة ظل، إلا أن البعض هنا فى بلادها لم يعامل هذا الارتباك وهذه المحاولة بنفس الاحترام وخفة الظل للأسف، أثق فى شيماء".

وأضاف الكاتب الصحفى" أوعدكم بإذن الله إنها هتروح تغطى الأوسكار السنة المقبلة فى 2017، وستكون أروع وأشطر كعادتها دائماً".
واختتم رئيس تحرير "اليوم السابع" تدوينته "انتظروا شيماء كذلك فى مهرجانات دولية أخرى.. وواثق أنها ستبذل كل طاقتها لتكون فى المقدمة، نحن فى "اليوم السابع" لا ننظر إلى الوراء ولا نفرط فى دقيقة واحدة بدون تعلم وسعى للأفضل.. شيماء جهزى نفسك للأوسكار المقبل، شكراً لمجهودك.. وربنا كبير يا بنتى".



تاريخ الإضافة: 2016-03-01 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1954
4      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات