الشارقة : وام.
تستقطب ورش العمل بـ"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" الصغار من مختلف الفئات العمرية والذين توافدوا بصحبة أولياء أمورهم إلى القاعات المخصصة للفعاليات الإبداعية المتنوعة التي تقام ضمن برنامج الحدث بدورته الـ 13 و التي تستمر حتى 22 مايو الجاري في مركز إكسبو الشارقة.
وفي مسعى لتمكين الأطفال من تكوين عوالمهم ومساعدتهم على إجادة فنون ومهارات إبداعية جديدة وذات فائدة تماشياً مع شعار المهرجان لهذه الدورة "كوّن كونك" استهلت محطة القصص المصورة سلسلة الورش التي تقدمها بورشة حول أسس بناء القصص المصورة استهدفت تدريب الأطفال بين 13 و15 سنة على تعلم قواعد وأساسيات بناء صفحة قصص مصورة وكيفية التفضيل بين الصور لانتقاء المناسب منها وتوظيفها في قصص مشوقة.
وقال المدرب محمد يوسف الشيباني المخرج الإبداعي بشركة SANDSTORM المختصة بالقصص المصورة في دولة الإمارات إن الورشة تهدف إلى اكتشاف الأطفال الموهوبين الذين يظهرون استعداداً لإجادة هذا اللون من الفن لتمكينهم من تطوير مهاراتهم وإجادة المعايير الاحترافية في بناء القصص المصورة ومن ثم استقطاب من يبرز من الموهوبين وتعريفه بالكتاب والرسامين المحترفين ليتمكن من إنتاج كتاب قصصي مصور من إبداعه.
وفي ورشة أخرى ضمن سلسة الورش المصاحبة لمعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل قدمت المدربتان ماريال وجوي من ستوديو ميداف ورشة عمل بعنوان "كاميرا خشبية" تعرّف خلالها مجموعة من الأطفال من الفئة العمرية 5 – 10 سنوات على تصميم كاميرا خشبية تتكون من ألواح صغيرة يجري تثبيتها بواسطة الصمغ بحيث يمكن استخدام التصميم بعد اكتماله كحامل خشبي لأقلام الرصاص.
وأثارت صانعة المحتوى " حلا حرب " خلال ورشة تفاعلية ضمن فعاليات المهرجان تساؤلات حول آلية التعامل الآمن مع وسائل التواصل الاجتماعي وما هي المهارات والتقنيات التي يحتاجها المستخدمون للاستفادة من المحتوى المقدم على منصات التواصل الاجتماعي خاصةً الأطفال ما بين عمر 10 – 15 عاماً.
وأكدت أن صناعة المحتوى تستند إلى معارف وعلوم تلتزم بأساليب وفنيات يمكن من خلالها الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور مشيرةً إلى أن تفضيلات المستخدمين تعتمد على اهتماماتهم الخاصة بصورة أولية إلا أنها تتغير بحجم استجابتهم لتقنيات مدروسة تستهدف جذبهم وتعزيز تعلقهم بما تقدمه إحدى القنوات دون غيرها.