تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



أبوظبي | إصدار ترجمة ناطحات السحاب لجوديت دوبريه


أبوظبي | مدن .

أصدرت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي ترجمة كتاب: "ناطحات السحاب: تاريخ أروع مباني العالم" عن مشروع كلمة للترجمة، وذلك برعاية "إعمار العقارية".

ويأتي الكتاب في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي مع مجموعة إعمار العقارية سابقاً، لدعم مبادرة "ندعم الثقافة" الخاصة بتعزيز دور الشركات والمؤسسات الوطنية وقطاع المال والأعمال في حركة التأليف والترجمة والنشر، وإشراكها في تطوير آليات النشر والتوزيع، بما ينعكس إيجاباً على الحياة الثقافية ومجتمع القراءة في دولة الإمارات وعموم المنطقة العربية.

الكتاب من تأليف مؤرّخة فنّ العمارة جوديت دوبريه ونقله إلى العربية أحمد محمود، وراجع الترجمة عمر سعيد الأيوبي. يُعد هذا الكتاب موّجه للأشخاص الذين يحبون النظر إلى أعلى وهم يسيرون في شوارع المدينة. إنه لهؤلاء الذي يتساءلون لماذا بُنيت ناطحات السحاب وكيف.

وتشير المؤلفة إلى أنّ ناطحات السحاب تقوم بأدوار كثيرة ـ فهي أيقونات المدن، ونجوم السينما، ورموز قوة الشركات، وأماكن يتوجه إليها الكثيرون كل صباح للعمل. وهي تعبر، على نحو غير ممكن لأي نوع آخر من المباني، عن آمال الأمة وأحلامها الضخمة. وعلاوة على ذلك، فهي حلول للتمدن الجاري في أنحاء كثيرة من العالم، حيث يتوافد الناس على المدن من أجل الفرص الاقتصادية.

ومن هنا جرى تصدير ناطحات السحاب إلى أنحاء العالم المختلفة بعد أن كانت شكلاً فنياً تنفرّد به أمريكا. وبينما كانت نيويورك وشيكاغو معملين كبيرين لتصميم ناطحات السحاب في القرن الماضي، فإنّ المدن الناشئة اليوم في الشرق الأقصى والشرق الأوسط هي الصفحات البيضاء الجديدة. ذلك أنها شهدت اكتمال العشرات من المباني فائقة الارتفاع وهائلة الارتفاع.

ليس مقصوداً بهذا الكتاب أن يكون دليلاً شاملاً وإنما استعراضاً انتقائياً لناطحات السحاب البارزة التي دفعت فنّ البناء شديد الارتفاع إلى أعلى. وهو مرتّب زمنياً لبيان التطوّر الأسلوبي لناطحات السحاب منذ البدايات شديدة الصرامة من الناحية الإنشائية في ثمانينيّات القرن التاسع عشر في شيكاغو الحدودية إلى إبداعات مانهاتن المسرفة التي ترمز إلى عصرها الذهبي بين الحربين العالميتين. وبعد ذلك من خلال ظهور الطراز الدولي، وإعادة تدوير ما بعد الحداثة النشط، وإلى تهجين الأساليب الحداثية وما بعد الحديثة والمحلية. ويعرض الكتاب العديد من ناطحات السحاب التي تتحلّى بالمسؤولية البيئية، من الناحيتين العملية أو الخيالية، التي تبشر بالأبراج الخضراء التي لم تأتِ بعد.

وكما أنه كتاب كلمات وكتاب صور أيضاً، فالصور الكثيرة المدرجة فيه يراد بها توفير معلومات تتجاوز ما يمكن الحصول عليه من النص. إنها توثّق التجربة الحضرية النهائية للقرن الحادي والعشرين.

دبي التي لا نهاية لها

تتناول مؤلفة الكتاب مدينة دبي كمثال للتطور العمراني الهائل على مستوى العالم، فتقول : تتمتع دبي بأشعة الشمس معظم السنة، وهي ملاذ آمن ودود ومتسامح، تسعى إلى تحسين بنيتها الأساسية، فهي تبني المطارات الجديدة والطرق وأنظمة المترو، استعداداً لمزيد من النمو في المستقبل.

بُنيت دبي على فرضية أساسية واحدة، وهي أنّ العمارة عالية الجودة شديدة الارتفاع سوف تجذب الأعمال والسائحين وتجعل الإمارة، مركز الشرق الأوسط المالي والسياحي. وكانت المدينة بحاجة إلى رمز، فكانت فكرة "برج خليفة"، كأعلى مبنى على الأرض. وقد نجحت تلك الاستراتيجية في الصورة الكبيرة الحرفية والمجازية، حيث جعلت اسم دبي على كل لسان في كل مكان.

وتشيد المؤلفة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، فتقول بأنه قائد ذو رؤية، وهو أول من كلف بأبنية مثل برج العرب الذي خلق إحساساً بالعجب بشأن دبي. وقد أتبعه بمارينا عرضها ميلين في الصحراء، حيث جاء بالماء من الخليج ليستحدث عشرات مواقع الواجهات البحرية الجديدة.

برج خليفة

يتصدر غلاف الكتاب صورة ساحرة لبرج خليفة في مدينة دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة كأعلى برج في العالم للعام 2012.

يذكر الكتاب أن برج خليفة هو أعلى بناء على الأرض لعام 2012، وهو من الارتفاع بحيث يلقي بظله على السحب تحته. وقد خلق ارتفاعه الأسطوري إحساساً بالعجب تجاه البناء وموقعه الثري الواقع على مقربة من الشاطئ. ولكي تبني إعمار البرج، أقامت إعمار شراكة مع شركة التشييد الكورية سامسونج Samsung وتيرنر إنترناشونال Turner International في إدارة المشروع.

وصمم أدريان سميث وسكيدمور وأوينجز وميريل (سوم) البرج مع ويليام إف بيكر William F.Baker ، شريك سوم للهندسة الإنشائية والمدنية، وجورج إيفستاتيو George Efstathiou شريك سوم الإداري.

طبقاً لما يقوله أدريان سميث، استُلهم شكله الثلاثي الرشيق من الشكل الثلاثي لزهرة الصحراء وزخارف العمارة الإسلامية التقليدية المخرّمة. ينطلق البرج من قاعدة على شكل حرف Y حيث تقل كتلته كلما ارتفع إلى أعلى من خلال سلسلة من التراجعات. وفي القمة، يظهر القلب المركزي وينتهي بذروة من الصلب المنحوت. وتشمل الكسوة من الزجاج والألمنيوم والصلب المخشَّن زعانف رأسية من الصلب الذي لا يصدأ تتسبب في عدم استواء السطح على نحو يجعل الرياح تنزلق.

بدأ العمل في بناء البرج في أواخر عام 2003. وكان الموقع الصحراوي يمثل تحديات تشييديه، بدءاً من الحفر العميق لمسافة 32,8 قدماً (10 أمتار) خلال الرمال والماء قليل الملوحة. ويقع معظم الأساس في مياه جوفية تحتوي على الكلوريدات التي يمكن أن تأكل الصلب والسلفات التي يمكن أن تهاجم الخرسانة، وكانت القضية الأخرى هي ريح الشمال التي تخلق العواصف الرملية على نحو موسمي.

مؤلفة الكتاب، جوديت دوبريه، كاتبة ومؤرّخة لفنّ العمارة ومن مؤلّفي الكتب الأكثر مبيعاً وفقاً لقوائم صحيفة نيويورك تايمز. توصف بأنها باحثة تتمتّع بعيني روائي لدقّة التفاصيل التي توردها وأسلوبها الصحفي السهل. ألّفت العديد من الكتب عن العمارة، بما في ذلك "الجسور" Bridges ، و"الكنائس" Churches ، و"الأنصاب التذكارية" Monuments . وتقدّم المشورة لمشاريع البنية التحتية الواسعة النطاق، وتحاضر في جامعة يال وغيرها من الجامعات.

المترجم أحمد محمود عضو نقابة الصحفيين و اتحاد الكُتَّاب المصريين ولجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة وحاصل على الليسانس في الأدب الإنجليزي ودبلوم الدراسات العليا في الترجمة من جامعة القاهرة. يعمل حالياً رئيساً لقسم الترجمة بجريدة الشروق القاهرية. حاصل على جائزة محمد بدران في الترجمة عن كتاب "طريق الحرير". من ترجماته: "الناس في صعيد مصر"، و"عالم ماك"، و"تشريح حضارة"، و"أبناء الفراعنة المحدثون" ومصر: أصل الشجرة" و"عصر الاضطراب و"حياة زوجية سعيدة" و"الأصول الاجتماعية للدكتاتورية والديمقراطية" و"سجلات تاريخية من مصر القديمة" و"عندما تتصادم العوالم" و"التجارة في الزمن القديم الكلاسيكي" و"التكالب على نفط إفريقيا" و"الاقتصاد العالمي المعاصر".

تاريخ الإضافة: 2019-03-09 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1221
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات