استكمالا لمشاريعها الفضائية الرائدة، أطلقت الإمارات مشروعا إماراتيا لاستكشاف القمر، يتضمن إطلاق مستكشف ليهبط على سطح القمر عام 2024 .
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في حسابه على "تويتر" : "أطلقنا بحمد الله مشروعاً إمارتياً جديداً لاستكشاف القمر ..، سيكون عبارة عن مستكشف قمري إماراتي الصنع سيهبط على سطح القمر في 2024 في مناطق لم تصلها البعثات البشرية السابقة لاستكشافها..أسمينا المستكشف القمري "راشد" تيمناً بباني نهضة دبي..والذي علمنا كيف تكون أحلامنا كبيرة وبعيدة.."
وأضاف "ستكون دولة الإمارات الدولة الرابعة عالمياً التي تشارك في مهام استكشاف القمر والأولى عربياً ..وسيرسل المستكشف القمري بيانات وصور لأول مرة عن مناطق قمرية جديدة سيتم مشاركتها مع كافة المراكز البحثية محلياً وعالمياً .."
وأكد الشيخ محمد بن راشد أن "المشاركة في استكشاف القمر جزء من استراتيجية الإمارات للفضاء .. لبناء إمكانات معرفية جديدة للدولة .. وبناء كوادر تخصصية .. والارتقاء بالبيئة العلمية والتقنية والبحثية في بلادنا.. وسيتم بناء المستكشف القمري 100 ٪ على أرض الدولة وبأيدي مهندسينا الإماراتيين.."
تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء عام 2006 وهو الجهة التي تحتضن برنامج الإمارات الوطني للفضاء .يبني المركز أقماراً اصطناعية لرصد الأرض ويشغلها ويوفر خدمات تحليل صور وبيانات لمختلف العملاء حول العالم.
ومن الأقمار الاصطناعية التي يمتلكها المركز دبي سات-1 و دبي سات2، وقد جرى إطلاق "خليفة سات"، أول قمر اصطناعي إماراتي 100% في 29 أكتوبر 2018 بنجاح من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان.
كما يتولى المركز تطوير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومسبار الأمل، وهي مهمة تهدف الى بلوغ مدار كوكب المريخ بحلول عالم 2021 وجمع بيانات علمية أساسية حول غلاف المريخ الجوي، إضافة الى برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي أطلق أول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر في مهمة علمية، وتطوير رؤية المريخ 2117 الهادفة الى بناء مدينة بشرية على الكوكب الأحمر.
تاريخ الإضافة: 2020-09-29تعليق: 0عدد المشاهدات :891