تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



فيديو .. تجربة مرعبة لجاكلين في الشارع


القاهرة : ا ك ف . الترجمة . منوعات.

في واحد من أكثر شوارع بريطانيا ازدحاما ، وأمام عدد كبير من المتسوقين سحب رجل امرأة بحبل طويل، وأجلسها بعنف على مقعد، وبدأ في إطعامها، كانت نظرات "جاكلين" التي تتعرض لهذه التجربة القاسية مرعوبة.

أولا فتح الرجل الذي يرتدي معطفا أبيض فمها باستخدام زوج من السنانير بحزام حول رأسها، وأمسك برأسها إلى الخلف حتى تميل، وبدأ الرجل الآخر في إدخال الطعام قسرا إلى داخل حلقها، فكادت أن تختنق، وضاعت محاولتها للتحرر سدى.

خلال الساعات التي تلت مرحلة الطعام، حقن الرجال بشرتها بمختلف المستحضرات، ثم تم حلق جزء من شعرها أمام المتفرجين الذين تملكتهم الدهشة.

هذا العرض الواقعي العام الذي نشرت تفاصيله صحيفة "ديلي ميل" كان هدفه إظهار المعاناة التي يتعرض لها الحيوانات من قبل المصانع الكبرى، ففي أماكن عديدة من العالم وعندما تتم اختبارات لمسكرة جديدة باهظة الثمن عانى أحد الحيوانات لنفس هذه المعاملة، ولكن الاختلاف في حالة "جاكلين" أن الإذالال كان علنا. إضافة إلى البرد، والخوف، والآثار الواضحة عالى جلدها وخدها.

وإذا كانت "جاكلين" لها الحرية أن تعود إلى منزلها بعد هذه التجربة، فإن الحيوان الذي تمت عليه التجربة يتوفى عادة.

تطوعت "جاكلين" للقيام بدور البطولة في هذا المشهد ضمن حملة تهدف إلى جذب الانتباه إلى الألم والقسوة والعنف الذي يتعرض له الحيوانات خلال الاختبارات المعملية على مستحضرات التجميل.

لم تكن جاكلين في تجربتها الواقعية ترتديسوى بدلة لها لون الجسم، ونقل العرض على شاشة أمام متجر لبيع مستحضرات التجميل الطبيعية، في شارع ريجنت بلندن، بهدف إعادة النظر في هذه الاختبارات التي تقوم بها مصانع مستحضرات التجميل على نطاق واسع.

الحملة التي أطلق عليها منظموها "قسوة خيالية" تأتي في إطار حملة الجمعية الدولية للرفق بالحيوان لإنهاء اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات.

شهد آلاف من المتسوقين والعاملين في مكتب جاكلين وهي طالبة في جامعة أكسفورد وهي تعامل بخشونة من قبل الممثل أوليفر كرونك الذي قام بأداء دور فني المختبر.

وأدت جاكلين دورها ببراعة، وبدت وهي منزعجة من المواد التي ترش عليها، وذراعاها ينزفان وهي تبكي وتصارع في مقاومة حقنة.

اللحظة التي كانت أكثر إثارة، عندما حلق فني المختبر جزءا كبيرا من شعر جاكلين، وهي ممارسات شائعة في المختبرات لفحص جلد الحيوان.

وظهرت جاكلين عصبية بعد انتهاء العرض وقالت أنها أرادت أن تترك انطباعا أن كل ما حدث ليس تمثيلا، وأنها تريد أن يدرك الناس مدى ما يعانيه الحيوان في سبيل رفاهية الإنسان، ليبدأوا في التفكير قبل اشتراء مستحضرات التجميل ومعرفة ما وراء هذه المستحضرات من معاناة.

وقال مدير الحملة تاميس أوموند "لو كان مانفعله حقيقي لكانت قد حضرت الشرطة هنا في غضون دقائق، ولكن نفس الشيء يحدث للحيوانات في أماكن عديدة بالعالم دون أن يتأثر أحد. الفرق أن ما يحدث للحيوان يحدث سرا وبشكل طبيعبي، نحن بحاجة إلى تذكير الناس أن ذلك يحدث".

وقد استخدم العلماء منذ فترة طويلة الحيوانات لاجراء الاختبارات الطبية، وتجارب المخدرات، ومازالوا يواصلون القيام بذلك.

ولكن على الرغم من حظر تجارب مستحضرات التجميل على الحيوانات في دول الاتحاد الأوروبي قبل ثلاث سنوات، فإنها لا تزال قانونية في بريطانيا،  والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وفي الصين يعتبر هذا الاختبار شرطا قانونيا لضمان عدم سمية المستحضرات.

وقالت المتحدثة باسم جمعية الرفق بالحيوان ويندي هيغنر أن "ما لا يمكن تصوره من الناحية الأخلاقية أن شركات مستحضرات التجميل تستمر في الاستفادة من معاناة الحيوان، مضيفة أنه لا مبرر لتعريض الحيوانات للألم من أجل إنتاج أحمر شفاة، أو ظلال عيون.


تاريخ الإضافة: 2016-10-08 تعليق: 0 عدد المشاهدات :882
5      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات