تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



حطم الحمام ليغتصبها فقفزت من النافذة


القاهرة: الأمير كمال فرج.

أصيبت عاملة رعاية منزلية إصابة خطيرة في عمودها الفقري، بعد أن حاولت الهرب بالقفز من نافذة، بعد هجوم مريض مصاب بانفصام في الشخصية اخترق جدار الحمام للوصول إليها بغرض الإغتصاب.

ووفقا لصحيفة Daily Mail كانت جيما ركسون (20 عاما) تعمل في النوبة الليلية وحدها في منزل سكني في بيركينهيد، بولاية ميرسيسايد عندما تعرضت للهجوم من قبل مريض بالفصام، اسمه كريغ كانتويل، في يوليو عام 2013.

حاول المريض البالغ من العمر 30 عاما مهاجمتها واغتصابها، ولكنها تمكنت من الإفلات منه، والهرب إلى حمام المنزل، لكنه ضرب الجدار بكرسي في محاولة للهجوم عليها حيث تختبيء، ونجح في تحطيم الجدار، فأدركت جيما المذعورة أن الطريقة الوحيدة للهروب هي القفز من النافذة، فكسر عمودها الفقري بعد سقوطها على الأرض.

أصدرت محكمة التاج في ليفربول حكما بسجن كانتويل لمدة تسع سنوات في ابريل من هذا العام، حيث تبين أنه مذنب بإلحاق ضرر جسدي خطير، والتشاجر، وارتكاب جريمة بقصد ارتكاب اعتداء جنسي.

وقال القاضي آلان كانتويل كونراد أن "نوبة عمل مقدمة الرعاية المنزلية تحولت إلى محنة عنيفة ومرعبة"، وأمرت دار الرعاية بالسماح بعودة جيما للعمل، مشيرا إلى أن السيدة ركسون قدمت خدمة للمجتمع بحماية موظفي الرعاية من مريض خطير.

وقالت ركسون  من مستشفى يرال، بولاية ميرسيسايد: لصحيفة  Daily Mail "لم يكن ينبغي أبدا أن أظل لوحدي في تلك الليلة، فقد كنت مسؤولة عن ستة من المرضى، وكثير منهم لديه مشاكل في الصحة العقلية. لم يكن آمنا بالنسبة لي أن أكون الموظفة الوحيدة الموجودة".

وأضافت "حاول كريغ اغتصابي، وربما قتلي. أعتقدت أنني سأموت. كنت أعلم أن لدي خيار واحد فقط من إثنين، إما القفز من النافذة، أو البقاء ويتم اغتصاب، أو حتى أسوأ من ذلك، وهو القتل.

ركسون تعمل اختصاصية رعاية منذ أن تركت المدرسة، وعملت فيما سبق بشركة الرعاية "بوتنس" لمدة 10 شهرا عندما تعرضت للهجوم.

وروت جيما تفاصيل الاعتداء "ادعى كريغ  أنه يعاني من صداع، فأخذته إلى غرفة الدواء في الطابق العلوي، وكانت مليئة بالأوراق، فأغلق كانتويل الباب وظل هو معي في الداخل".

وأضافت : "حاولت اظهار عدم الخوف، وحاولت التحدث إليه ، وطلبت منه الذهاب إلى الطابق السفلي لتناول فنجان من الشاي، وفجأة، إندفع نحوي، وطلب ممارسة الجنس معي، وهددني بالقتل ووصفني بالعاهرة".

وتابعت قائلة ""شعرت بالرعب، وحاولت الهرب عبر الغرفة ، فلكمني، فخدشته في عنقه، ثم ركضت إلى الحمام وأغلقته على نفسي، وظننت أنني في مأمن، وحاولت الاتصال بالشرطة، ولكنه أخذ يضرب الجدار بكرسي فحطمه، لم يكن لدي خيار. فقفزت من النافذة ".

سقطت السيدة ركسون على ظهرها، وأصيبت بشلل مؤقت، وتم إنقاذها من قبل اثنين من المارة، وهرعا بها إلى مستشفى الجامعة الملكية في ليفربول.

وقال الأطباء أنها أصيبت بكسر في فقرتين بالعمود الفقري، وفي رقبتها، وقدمها، وبقيت في المستشفى لمدة أسبوعين، وهي تستخدم حاليا كرسيا متحركا، وتأمل أن تستعيد القدرة على المشي مرة أخرى.

تاريخ الإضافة: 2016-09-18 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1315
4      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات