القاهرة : الأمير كمال فرج .

عرض رجل أعمال مكافأة ضخمة لمن يتزواج من ابنته، وكان رجل الأعمال سيسيل شاو وهو من هونغ كونغ عرض والدها مكافاة قدرها 65 مليون دولار لأي رجل يتمكن من الفوز بقلبها. العروس شابة وجميلة، ولكن بها عيب واحد وهو أنها "سحاقية".

ومنذ عرض قطب العقارات الملياردير المعروف في الصحافة المهتمة بالمشاهير بمغامراته النسائية العديدة 65 مليون دولار مكافأة لأي رجل يتمكن من استمالة ابنته (المثلية) جيجي تشاو. انهالت العروض على ابنته للزواج.

وقالت جيجي ابنة الملياردير أنها لا تشعر بإحساس سيء تجاه والدها، مشيرة إلى إن عروض زواج من غرباء وطلبات مقابلة انهمرت عليها منذ إعلان والدها هذا العرض الغريب، مضيفة أن منتج أفلام في هوليوود عرض شراء قصتها.

وكانت جيجي تشاو وهي مثلية قد تزوجت مؤخراً من صديقتها بعد ما وصفته بمباركة من كنيسة بباريس، وقالت وهي تتصفح رسائل البريد الإلكتروني على جهاز الكمبيوتر الخاص بها داخل بناية والدها الإدارية الشاهقة لصحيفة Daily Mail "محاربون قدماء من الولايات المتحدة، وأشخاص من أديس أبابا في إثيوبيا، ومن إسطنبول، وأمريكا الجنوبية، والبرتغال، وإيطاليا. حقيقة من كل أنحاء العالم قدموا عروضاً للزواج، وأضافت: "بذلت قصارى جهدي للرد على الرسائل التي تبدو نيتها حسنة.. ولكن لن افتح أغلبها".

وأضافت أن والدها الملياردير الذي يقود سيارة "رولز رويس" ويملك طائرة هليكوبتر لكنه عاش طفولة فقيرة في شنغهاي، شعر بالإحباط عندما كشفت صديقتها القديمة عن زواجهما في باريس في أبريل ما دفعه لعرض المكافأة.

وقال تشاو :"لايهمني أن يكون الخاطب المحتمل لابنتي غنيا أو فقيرا، فأهم شيء بالنسبة لي أن يكون حنونا وطيب القلب، لأن جيجي امرأة جيدة وموهوبة وجميلة، وتحب العمل التطوعي."

وعلى الرغم من بحثه العلني عن زوج لابنته، إلا أنه يقول أنه لن يمارس أي ضغط على ابنته للزواج برجل لاتحبه. في الوقت الذي اعتبرت فيه جيجي أن طريقة والدها "مسلية" ولكنها لن تضعها في اعتبارها.

المعروف أن هونغ كونغ لاتعترف بالمنظمات التي تنادي بحقوق المثليين، رغم أنها أقرت بشرعية حقوق المثليين عام 1991.