تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



إتحاد الكتاب ينفي الإعلان عن فائزين بجوائز باسمه


القاهرة : خاص .

نفى إتحاد كتاب مصر الإعلان عن أي نتائج لجوائز تحمل اسمه ، في إشارة إلى خبر صحفي مجهول نشر أمس يعلن أسماء ما أطلق عليهم "فائزين بجوائز إتحاد الكتاب"، مؤكدا أن الإعلان المزيف صدر من قبل عضو مجلس سابق بالإتحاد استقال وتمت قبول استقالته، وأن هذا الإعلان المزيف جاء لإثارة البلبلة، ومحاولة لمنازعة الإتحاد اختصاصاته بعد حكم القضاء بإبطال محاولة مجموعة من مجلس الإدارة السابق للاستئثار بالاتحاد، وعزل رئيسه، ومجلس إدارته المنتخب.

وأصدر إتحاد الكتاب اليوم بيانا حول الواقعة قال فيه :

 في محاولة جديدة لإثارة المشكلات، وإفساد فرحة المتقدمين لجوائز الاتحاد، والمستحقين لها، وأثناء عمل اللجنة المعنية الآن بجوائز الاتحاد، قام رئيس لجنة الجوائز السابق الدكتور أيمن تعيلب المستقيل من عضوية المجلس بتاريخ 20 فبراير 2016 - مرفق صورة من استقالته - بنشر أخبار غير دقيقة عن جوائز الاتحاد، والفائزين بها بالمخالفة لقانون الاتحاد ونص المادة 59 من لائحته، رغبة في وضع مجلس إداراته القائم في حرج، ولخلق المزيد من المشكلات والعراقيل أمام مجلسه الحالي".

وبناء على هذا يعلن مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي بأن ما صدر مساء أمس من تصريح بخصوص جوائز الاتحاد – ومن خلال سلوك غير مسئول- جاء من شخص غير ذي صفة، تم إنذاره على يد محضر من قبل بقبول استقالته، فضلاً عن تحذيره من التعامل بصفته رئيسًا للجنة الجوائز، ونرفق هنا صورة من هذا الإنذار! ".

إن صاحبُ هذا التصريح المشين لم يحترم النقابةَ التي ينتمي إليها ولا قانونَها، ولا استقالته نفسها، ولا الفائزين وحقهم في إعلان حقيقي ونزيه ومعتمد، ولم يحترم قبل كل ذلك حقوق من لم يحالفهم الحظ، وذلك من خلال خضوع أعمالهم إلى إجراءات إدارية وعلمية صحيحة، وقبل أن يقرر مجلس الإدارة إيضاح ما حدث في بيان صحفي إلى الرأي العام  قام المجلس بالاستفسار من أعضاء لجنة الجائزة وهما د. حسين حمودة ود. صلاح السروي، وقد أفادا بأنهما لم يحضرا مع هذه اللجنة اجتماعًا واحدا!". 

هل يصح أن تتشكل في الاتحاد لجنة قوامها فرد واحد، يجتمع باسمها وحده، ويحدد محكمي جوائزها بنفسه! ويستلم تقاريرهم دون علم الجهاز الإداري بالاتحاد! ويحدد الفائزين فيها! ثم يعتمد جوائزها! ويعلن نتائجها بنفسه، دون اعتماد مجلس الإدارة أو العرض عليه؟ ثم يخرج علينا بعد ذلك قائلاً إنه تحمل الأمانة! أية أمانة تلك! ولم يستلم اتحاد الكتاب رسميا إلا ثلاثة تقارير! بين 24 تقريرا من المفروض استلامها؟ وأية مسئولية تلك بعد أن فوجئنا بأن اللجنة لم تنعقد مرة واحدة بكامل اعضائها منذ تشكيلها! وهو وضع شائه يجعل مجلس الإدارة غير مطمئن إلى جُماع نتائج التحكيم وحيدته.

أن الدكتور تعيلب إعتدى بتصريحه هذا، وفي سلوك غير مسبوق في تاريخ العمل النقابي المحترم في مصر على خمسة حقوق كاملة:

أولاً:  حق لجنة الجوائز -التي لم تجتمع مرة واحدة منذ تشكيلها- في الدراسة والبت!

ثانيًا: حق مجلس إدارة الاتحاد في الاطلاع والتصحيح والدراسة والمراجعة.

ثالثًا: حق كل فائز في الاطمئنان إلى استحقاقاته الأدبية والمالية، باعتماد قانوني وشرعي من مجلس منتخب، وبإعلان صحيح.

رابعًا: حق كل مشارك ممن لم يفز بالجائزة في اطمئنانه إلى سلامة الإجراءات، وخضوع أعماله إلى تحكيم عادل، وبإجراءات قانونية صحيحة وملتزمة، لا زيغ فيها ولا تزييف. ومن خلال بيان شفاف وواضح من جهة لها صفة في الإعلان والتصديق.

خامسًا:  واعتدى قبل كل ذلك على قانون الاتحاد ولائحته التي تمنع أن يرأس أية لجنة من لجانه عضو من غير أعضاء مجلس إدارتها! وهذا ماقد يلزمنا وفق قانون الاتحاد بإحالته إلى التحقيق، تمهيدا لمثوله أمام لجنة تأديبية!

السادة أعضاء الجمعية العمومية الأفاضل  :
نحن مصرون على ان يصبح الاتحاد - مهما كانت التضحيات والمعوقات والمؤمرات - نقابة محترمة تعطي المثل لبقية نقابات مصر في التزامها بالقانون والأعراف النقابية الراسخة. وليس "محلاً" أو مكانا يدار منه أعمال الاتحاد دون سند من قانون أو لائحة أو عرف. ولن يكون لخرق القانون أو اللائحة –حتى لو كانت له سوابق في مجالس سابقة- أية أهلية في سلوكنا النقابي الآن..

وتابع البيان "وبناء على كل  ذلك يعلن اتحاد الكتاب أنه أرسل –بعد استقصاء وبحث- إلى جميع من عرف أنهم قد حكموا في هذه الجوائز رسائل تفيد بضرورة إيداع تقاريرهم رسميًّا في اتحاد الكتاب كي يتمكن الاتحاد من المحاسبة المالية على ما بذلوه من جهد مُقَدَّر من جهة، وللتأكد من صحة الإجراءات وعدالتها من جهة أخرى.

كما يعلن اتحاد كتاب مصر أن هذا التصريح المتهاتر جاء من غير ذي صفة، وأن تصريحه والعدم سواء، ولا يلزم هذا الإعلان أو التصريح اتحاد الكتاب بأية تبعات مالية، أو التزامات إدارية أو قانونية أو غيرها.

كما يعلن الاتحاد أن رئيس لجنة الجوائز الحالي ولجنته المشكلة في الخصوص هو من يقوم بتجميع تقارير التحكيم بعد كل هذه المدة لانعدام ورودها رسميًّا إلى الاتحاد، وأنه بعد الحصول على التقارير كلها ستتم دراستها مع لجنة الجوائز، ومن ثم جدولتها وفق المتبع في هذا الشأن من خلال الجهاز الإداري في الاتحاد، مع إقرانها بتقرير مفصل موقع عليه من أعضاء اللجنة جميعا، يرفع إلى مجلس الإدارة تمهيدا لإقراره، ومن ثم الإعلان الرسمي الصحيح عن الفائزين بها.

كما يعلن الاتحاد أن الفائزين من خلال إجراءات اللجنة الصحيحة المشكلة الآن لن يتأثروا -إذا ذُكرت أسماؤهم من قبل- متى كانت إجراءات التحكيم لأعمالهم صحيحة، ونتائجها مطابقة للتقارير، إلا إذا كانت هناك شكوك جدية حول استحقاق أحدهم الجائزة بسبب غياب التقارير، أو تقديم الأعمال بعد الوقت المحدد لاستلامها. كما قرر المجلس أنه من الوارد أن يتم حجب أية جائزة لا يطمئن المجلس إلى سلامة إجراءات التحكيم فيها، وذلك إعلاءً للعدالة، ولمبدأ حقوق المشتركين جميعا في الاطمئنان إلى سلامة الإجراءات ونزاهة التحكيم.

السادة الأفاضل أعضاء الجمعية العمومية

وإذ نطالب في بياننا هذا المثقفين كافة بالوقوف ضد كل محاولات خرق قانون الاتحاد ولائحته التي لن تسفر إلا عن مغامرة أخرى جديدة تبوء بالفشل، فإننا نعلن وقوفنا بكل حزم وقوة أمام أية محاولة لإسقاط الاتحاد في أيدي جماعة من المقامرين بمصيره، ومعظمكم يعلم تفاصيل الأحداث الأخيرة التي لم تخل من لغط وتشويه واحتراب وفتن آثرنا عدم الرد عليها، وتحملنا في ذلك ما تحملناه من عنت ومشقة،

ربما كان قدر هذا المجلس أن يصحح في هذه الفترة الحرجة الكثير من الأوضاع الكارثية السابقة، حيث يشهد الاتحاد الآن تحولاً حقيقيًّا ليكون نقابة قوية مؤسسة على سيادة القانون، والالتزام بلوائحه، واحترام أحكام القضاء، والالتزام بالأعراف النقابية المستقرة..

وربما كان الصراع القائم بين حق يحترم القانون وحجية أحكامه، ويعلي من شأنه، ويقوم على سلامة الإجراء، وشرعية الحضور، وباطل يقوم على مخالفة القانون، وأعمال البلطجة والتزوير، ومخالفة أحكام القضاء، والاستهانة بأعراف النقابات الكبيرة المحترمة، ربما يكون هذا الصراع بين حق وباطل مهادًا لطريق جديدة للمستقبل يشقها الاتحاد الآن.

ولكننا في الأحوال كلّها سنظل مُصِرّين على تطهير الاتحاد من كل شائبة، وتصحيح الأوضاع الفاسدة ماليًّا وإداريًّا التي عانى الاتحاد من تغولها على الحق والحقيقة على مدار عقود.

والله ولي التوفيق

مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر
مع وافر تقديري


تاريخ الإضافة: 2016-08-13 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1847
6      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات