القاهرة : الأمير كمال فرج.

عمليا يمكن القول أن نظام العمل من 9 إلى 5  مات ، رسم استطلاع أجرتها تحليلات فورتشن صورة لتأثير تغير نظام العمل على العمال، والتوازن بين العمل والحياة، وكيف يجب أن يتطور مكان العمل أيضًا؟.

ذكر تقرير نشرته مجلة Fortune  أن "مجلة Fortune أرسلت قبل عام، بريدًا إلكترونيًا إلى موظفيها بما يلي : "حيث أعلنت أننا سنعمل عن بُعد لمدة أسبوع واحد: "سنعيد تقييم الحاجة إلى تمديد هذه السياسة المؤقتة الأسبوع المقبل وسنرسل التحديثات وفقًا لذلك.. نحن هنا بعد 12 شهرًا ، ولا يزال الكثير منا يعمل عن بُعد. ولكن ما الذي حدث خلال عام من العيش في ظل جائحة وما علمنا إياه العمل عن بعد (WFH) ؟".

للتعرف على الكيفية التي تغيرت بها مواقف الناس تجاه العمل ، منح Future Forum ، وهو اتحاد مدعوم من سلاك Slack  وتحليلات فورتشن Fortune Analytics وصولاً حصريًا إلى استطلاع الرأي الذي أجراه على أكثر من 8500 من العاملين في مجال المعرفة أو موظفي المكاتب المهرة من جميع أنحاء العالم. تم استخدام البيانات لبناء مؤشر تجربة الموظف عن بُعد في منتدى Future Forum.

الأرقام التي يجب معرفتها

63 ٪  من العاملين في مجال المعرفة يفضلون النموذج الهجين، و 20٪ يفضلون العمل عن بعد بالكامل ، و 17٪ يريدون العمل دائمًا من المكتب.
38 ٪ من العاملين في مجال المعرفة عن بُعد يقولون إن إجهادهم أقل أثناء العمل عن بُعد ؛ و 20٪ يقولون أنه أسوأ.
45 ٪ من العمال يقولون إن التوازن بين العمل والحياة أفضل أثناء العمل عن بُعد ؛ و 19٪ يقولون أنه أسوأ.
39 ٪ من العاملين عن بعد يقولون إنهم يعملون ساعات أكثر كل يوم، مقارنة بـ 31٪ من العاملين في المكاتب يقولون أنهم يعملون لساعات أكثر.
32 ٪  من العاملين في مجال المعرفة يشعرون بالإرهاق.

العمال واضحون: إنهم يفضلون مكان العمل المختلط. بين العاملين في مجال المعرفة ، ما يقرب من 2 من 3 يفضلون العمل الهجين حيث يقسمون الوقت بين العمل داخل المكتب وخارجه. في حين أن العمال متشوقون لمواصلة دمجهم عن بعد في حياتهم العملية ، فإن 1 من كل 5 فقط يريد أن يكون بعيدًا تمامًا. لماذا ا

حسنًا، بالنسبة للمبتدئين ، يبلغ العمال عن بُعد أنهم يعملون ساعات إجمالية أكثر من أقرانهم في المكتب. ببساطة ، من الصعب إيقاف العمل عندما يكون منزلك هو المكتب.

بعض النقاط العميقة

هناك الكثير من العمال المنهكين - ولكن ليس ذلك خطأ العمل عن بعد،  يشعر حوالي 1 من كل 3 من العاملين في مجال المعرفة بالإرهاق.

من السهل معرفة السبب: وجدت بيانات Slack أن 37٪ من العاملين في مجال المعرفة يقولون إنهم يعملون لساعات أطول أثناء الوباء ، مقارنة بـ 23٪ قالوا إنهم يعملون لساعات أقل. يعني الاقتصاد الراكد أن العديد من الموظفين يقومون بمزيد من العمل، في حين أن حالة العمل عن بُعد جعلت من الصعب على البعض فصلها.

لكن هذا الإرهاق ليس بالضرورة بسبب العمل. بدلاً من ذلك ، يمكن إلقاء اللوم في الكثير منه على جائحة تهدد حياتنا وتفصلنا عن أصدقائنا وتغلق المدارس.

قالت آني، وهي قارئة لتحليلات فورتشن: "كان العمل من المنزل كأم ، دون حضور مدرسة في الجلسة هو أكثر التجارب إثارة في حياتي. مليون سبب لذلك، العديد منها متشابه مع العديد منها من الأمهات الأخريات. ولكن إذا أتيحت لي الفرصة، فمن المحتمل أن أقوم بعمل هجين ، لتنسيق العمل عن بعد مع الأيام التي يقضيها أطفالي في "المدرسة" والعكس صحيح ".

التوازن بين العمل والحياة

بين الاستطلاع أن العمل عن بعد يحسن التوزن بين العمل والحياة، من بين العمال ، قال 45٪ أن العمل عن بعد أفضل للتوازن بين العمل والحياة من العمل في المكتب. يقول 35٪ آخرون أنه نفس الشيء تقريبًا ، بينما يقول 19٪ إنه أسوأ.

لقد شهدنا ارتفاع معدلات التوتر وحتى المرض النفسي أثناء الوباء. لكن لا تعلق كل شيء على العمل عن بعد . في الواقع ، يقول 41٪ من العمال إن إجهادهم أقل أثناء العمل عن بُعد مقابل العمل في المكتب. وقال 43٪ آخرون نفس الشيء ، بينما قال 20٪ أسوأ.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 25 نوفمبر و 30 ديسمبر 2020 بين جمهور يزيد عن 8500 "عامل معرفي" أو "عمال مكتب ماهر" في أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. استخدم Slack البيانات لحساب مؤشر خبرة الموظفين عن بُعد.