تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



صور صادمة لكوريات بعد عمليات التجميل


القاهرة : الأمير كمال فرج.

أظهرت صور بعض النساء المغطات بالضمادات، وتملأ أجسامهن الكدمات، وغرز الجراحة في صور شخصية يائسة. تم التقاطها ضمن سلسلة من الصور الفوتوغرافية بعنوان " غرفة إنعاش الجراحات التجميلية " ، قامت بالتقاطها المصورة جي يو (29 عاما) من سيول في كوريا الجنوبية، وذلك بعد أن تواصلت مع بعض النساء من خلال "منتدى جراحة التجميل" على الانترنت، وطلبت الإذن بأخذ صور لهن في الأيام التي تلت العمليات الجراحية.

وافقت نحو عشرة النساء، واعتبرتها فكرة رائعة في مجتمع ينتقد بشدة النساء لمظهرهن، ولكونها فرصة ليعرف مدى ما يعانين في سبيل التجميل، وعلاماته واضحة على أجسادهن.

تؤكد البيانات التي تم تجميعها من الجمعية الدولية لجراحات التجميل عام 2010 أن كوريا الجنوبية تملك أعلى معدل في العالم للجراحة التجميلية.

وقالت جي يو لصحيفة Daily Mail : "إنها ثقافة، حيث يتم الحكم على الرجال بماله، والنساء بجمالها، وطوال الوقت تعزز وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الذكور صورة نموذجها للمرأة المثالية، ونتيجة لهذه القوى الثقافية أصبحت كوريا الجنوبية مجتمعا يعتمد علي الجمال، حيث يتم الحكم على الناس بمظهرها أكثر من طابعها."

وتضيف : "غالبا ما تقع النساء الكوريات في فخ الوصول إلي الجسد المثالي الذي تروج له وسائل الإعلام، وقد أثر ذلك بشكل ملحوظ على صناعة الجراحة التجميلية المزدهرة، حيث برزت مجموعة أخرى من المعايير للمرأة."

تقول يو "أصبح المخدر العام الدائم ، والجروح والكدمات، والندوب الكثيفة في كثير من الأحيان أمورا شائعة جدا، بل لم تعد الجروح خطرة أو كثرة الاجراءات الجراحية يثير الخجل، بل على العكس، أصبح شائعا ".

وتهتم جي يو بتصوير النساء بعد أيام قليلة من العملية المؤلمة،  في الوقت الذي يفتقدن لم الأسرة أو الأصدقاء ممن يمدوهن بالدعم النفسي .

قامت يو بمساعدة النساء خلال فترة النقاهة، واشترت لهن وصفاتهم الطبية، وطهت لهن الحساء، واقتادتهن إلى العيادة للخضوع للفحوصات. حتي أن واحدة من النساء في الصورة بقيت في شقة جي يو لمدة أسبوع.

هناك العديد من القصص خلف كل عملية جراحية، فقد حصلت امرأة على قرض مصرفي لتكبير الثدي، في حين تعرضت امرأة أخرى لأكثر من 16 عملية جراحية خلال ستة أشهر. فبعد خضوعها لجراحة في الذقن، وشفط الدهون لكامل الجسم، خضعت لجراحة تكبير الثدي ، ثم عملية لتوسيع عينيها وأخري للأنف، وهكذا توالت العمليات.

وعكفت جي يو لفترة طويلة في العمل علي موضوع جراحة التجميل. حيث سعت هي نفسها في أواخر سن المراهقة لتحويل كامل جسدها، ولكن بدلا من خضوعها لعملية جراحية، أدى هوسها للقيام بتصوير مشروعها عن غرفة الإنعاش.

وتظهر الصور التكلفة المادية التي تتحملها بعض النساء كوريا الجنوبية عندما تخضع لضغوط من المجتمع عندما ينظر لها بطريقة معينة.

وتقول جي يو، ومقرها الآن في نيويورك، أن "هناك فرق بين النساء في كوريا والغرب ممن يسعين الى إجراء جراحة تجميلية، ففي أمريكا غالبا ما تركز النساء الراغبات في تغيير أجسادهن على تكبير الثدي كونه الأكثر شعبية، أما في في كوريا فمعظم النساء يركزن على التعديلات في الوجه مثل جعل عيونهن أكبر وأوسع، والتقليل من عظام وخطوط الفك، وجعل أنوفهن أعلى وأضيق"، مشيرة إلى أن النساء على استعداد لإنفاق آلاف الدولارات، وتحمل آلام متطرفة وكدمات، وندوب من أجل تحقيق الجمال.

وتابعت قائلة "بالطبع يؤثر ذلك في الجلد والوزن، وبنية ونسبة العظام، ولكن أكثر من أي شيء، هو كيف أن الكثير من النساء على استعداد للتضحية بحثا عن قدر من الكمال".

وأوضحت جي يو أن "التصميم الداخلي الفارغ من عيادات الجراحة التجميلية، أحد مظاهر خداع النساء، حيث تشمل مناطق الاستقبال الفاخرة، حتى العيادات الصغيرة أصبحت تجمع عدة ملايين من الدولارات، ويضم المجمع 21 طابقا، و 12 غرفة عمليات، و 40 غرفة إفاقة بعد العملية الجراحية، و70 غرفة عزاء، وصالون الأمراض الجلدية، ومنتجع صحي، والعناية بالأسنان، والرعاية اللاحقة، ومقهى، ومكتبة، وصالة".

تاريخ الإضافة: 2015-11-07 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1569
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات