تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



رسوم فاضحة على أبواب الحمامات


القاهرة : تشكيل.

صدم المارة في العاصمة البريطانية لندن بعد رؤيتهم رسومات تصور الأعضاء الجنسية للنساء على أبواب الحمامات العامة، ولكن بعد التسؤال إكتشفوا أن هذه الرسومات أعمال فنية قامت بها فنانة شابة كجزء من حملة لتشجيع النساء على النظر بإيجابية إلى أجسادهن.

أعضاء حساسة

وذكر تقرير نشره موقع BBC أن "حملة الرسومات التي ظهرت على أبواب الحمامات العامة في لندن تقف وراءها الفنانة أولويا بوبرOliwia Bober   (23 عاما)، التي تقول إنها تلقت أصداءً إيجابية على ما تقوم به".

قالت أولويا  لراديو 1 نيوزبيت :"غالبا ما تشعر النساء بالخجل من مظهرهن، وخاصة ما يتعلق بالجزء الأكثر خصوصية وحساسية (الأعضاء الجنسية)، وهذه تجربة غير سارة حقا".

وأضافت : "أعتقد أنه من المهم أن ندرك أن وجود الفرج أو المهبل ليس الشيء الذي يصنع وجود المرأة، لكنه شيء مهم جدا بالنسبة للعديد من النساء". وتؤكد أولويا التي تخرجت من جامعة برايتن العام الماضي ، إنها عانت من ضغوط أيضا في هذا الصدد.

فن لا يخدش الحياء

لكنها تشدد على أن الأعضاء الجنسية سواء للرجل أو المرأة أجزاء طبيعية كأي عضو بالجسم له وظائفه، وإذا كان لديك احساس مختلف عن هذه الرسالة مثل الخجل والعار أو الإشمئزاز فهذا ربما أمر غير جيد، وهو شيء خاطئ تماما".

وقد أطلقت حملة الرسومات هذه من خلال شركة بودي فورم، كجزء من حملة حملت عنوان فيفا لا فولفا Viva La Vulva.

وعلى الرغم من أنها ترسم أعضاء حساسة في الأماكن العامة، لا تعتقد أولويا أن في فنها ما يسيء أو يخدش الحياء. إذ تقول "لا أعتقد أن الأعضاء الجنسية، في حد ذاتها، يجب أن تكون ذات دلالات إيجابية أو سلبية، لأنها مجرد أعضاء" في الجسم الإنساني. وتضيف "هذا هو المعنى الذي نضفيه عليها، بأنها يمكن أن تكون شيئا إيجابيا أو سلبيا".

على الرغم من أن الشائع رؤية رسوم وخربشات تصور الأعضاء الجنسية للرجال في المراحيض العامة، إلا أن عضو المرأة لا يحظى بنفس الاهتمام.

قلق جنسي

يعتقد المحلل النفسي ديفيد مورغان، أن هناك العديد من رسومات الأعضاء الجنسية للذكور لأنها "تمثل قلقا بشأن النشاط الجنسي للذكور".

وأضاف: "يتعامل الذكور معه (القلق) من خلال رسم أعضائهم الجنسية في كل مكان وتركها في وجه الجميع".

ويكمل "عندما يرى شخص ما عضوا ذكوريا على الحائط، ثمة صدمة خفيفة، ومن خلال هذا التصرف فإن الشخص يعكس مخاوفه الخاصة من خلال عرضها على أشخاص آخرين".

تقول أولويا إنها كونت نظريتها الخاصة في هذا الصدد، وتوضح: "في مراحيض النساء، عادة ما يكون نوع الغرافيتي (الكتابة على الجدران) الذي يظهر على الجدران بمثابة نوع من التمكين للمرأة أو اعترافات تحت تأثير الكحول لنساء أخريات".

وتخلص إلى القول "لكنني أعتقد جزئيا أن السبب وراء وجود أعضاء ذكورية عادة، هو أن هناك صعوبة كبيرة في رسم فرج المرأة من الذاكرة إذا حاول أحد هذا". "وأعتقد أيضا أن الرجال يشعرون بالفخر أكثر (بأعضائهم الجنسية) أكثر من النساء، لذلك قد يكون ذلك السبب".

تاريخ الإضافة: 2019-05-15 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2376
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات