القاهرة : الأمير كمال فرج.
ستستثمر شركة فولكس واجن 800 مليون دولار للبدء في إنتاج السيارات الكهربائية في مصنعها الوحيد في الولايات المتحدة، كجزء من الدفع العالمي لتصنيع السيارات التي تعمل بالبطاريات في ثمانية مواقع في ثلاث قارات.
ووفقا لوكالة bloomberg، قالت الشركة الألمانية في بيان يوم الاثنين إن "الخطوة ستوفر ألف وظيفة جديدة في المصنع في تشاتانوغا بولاية تينيسي ومواقع إضافية لدى الموردين، وستكون السيارة الكهربية Crozz وهي مركبة رياضية صغيرة الحجم، وسيبدأ الإنتاج عام 2022. وستقدم شركة فولكس فاجن أيضًا نسخة إلكترونية من الباص الشهير ، الذي يطلق عليه اسم I.D. Buzz
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن هيربرت ديس "إن الولايات المتحدة واحدة من أهم المواقع بالنسبة لنا، فجنبا إلى جنب مع استثماراتنا المستمرة والزيادة في الإنتاج المحلي ، نعمل على تعزيز الأساس للنمو المستدام لعلامة فولكس فاجن في الولايات المتحدة"
تدخل أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم عش الدبابير، وتلقي بكل ثقلها، لإزاحة شركة السيارات الكهربائية الأمريكية "تسلا" التي تحتكر السيارات الكهربائية، وهو ما يزيد من سرعة الخطوات الأولية المبكرة نحو هذه التكنولوجيا، فمع وجود المصنع الأصلي في كاليفورنيا ، قامت شركة فولكس فاجن باختيار عدة مواقع في ألمانيا لصناعة بطاريات السيارات من أواخر عام 2019 ، بالإضافة إلى مصنعين في الصين.
وقال رئيس شركة فولكس فاجن في الولايات المتحدة سكوت كيوغ في بيان "نحن نعلم كيف نقدم سيارة تناسب الناس، وسوف تعتمد سياراتنا الكهربائية على هذا التقليد".
يأتي القرار بشأن الاستثمار الأمريكي في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية، في أمريكا، حيث قال الرئيس دونالد ترامب بشكل متكرر أن شركات صناعة السيارات الألمانية تتمتع بميزة غير عادلة في السوق الأمريكية لأنها تجذب رسوم استيراد منخفضة مقارنة بالمركبات الأمريكية الصنع التي يتم شحنها إلى أوروبا.
خصصت شركة فولكسفاجن إنفاق يبلغ حوالي 50 مليار دولار حتى عام 2023 على تطوير السيارات الكهربائية والعروض الرقمية مثل ركوب السيارات ومشاركة السيارات. وتخطط علامة فولكس فاجن للسيارات الرئيسية وحدها لبيع 150 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2020 على مستوى العالم وتوسيع عمليات التسليم إلى مليون سيارة بحلول عام 2025.