تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



شاب يحفر الأنفاق في جسده


القاهرة: الأمير كمال فرج .

اتخذ شاب أسلوبا جديدا ليعبر عن نفسه، ولكنه في الوقت نفسه أسلوب مؤلم، بل ومفزع أيضا، حيث يقوم بعمل حفر وأنفاق في وجنتيه.

وتظهر الصور كيف يقوم  جويل  ميجلر (23 عاما ) بإظهار لسانه عن طريق متشعب تم حفره في وجنتيه بطريقة دراماتيكية.

ميجلر، من مدينة كوسابيرج الألمانية، بدأ تجريب التعديلات على الجسم في سن الـ  13، ومنذ ذلك الحين بلغ إجمالي الثقوب التي عملها 27 ثقبا في أماكن مختلفة من جسمه، فضلا عن ستة من الوشوم.

هاجس ميجلر مع التعديلات الجسم بدأ بشحمة الأذن، وامتد إلى باقي الجسم،  وبلغ ولعه بذلك الفن الغريب إلى إنفاقه أكثر من 4000 جنيه إسترليني لتغيير جسمه.

في البداية كانت الثقوب بسيطة، ولكن مع الوقت أصبح الثقب أكثر تطرفا، وفي نهاية المطاف أصبح لدى جويل ثقبين ضخمين مساحة كل منها  36 ملليمتر في وجنتيه، لتمتد في نهاية المطاف إلى 40 ملليمترا.

وعن دوافع هذه الفكرة، قال جويل لصحيفة Daily Mirror ، "ليس هناك شخص واحد أو شيء واحد أوحى لي بالفكرة، أنا أحب الاستمتاع باللعب مع جسدي"، مشيرا إلى أن اختراق الخد لم يكن مؤلما، حيث يستخدم  مخدرا موضعيا لتنفيذ ذلك.

وعلى الرغم من سلوكه المتطرف، يصر جويل على أن الأنفاق لا تؤثر حياته اليومية، وأنها ببساطة تنفعه، حيث يأخذ لدغات أصغر عند تناول الطعام.

الغريب أن أم جويل كانت الداعمة له في  قراره تغيير جسده، ولكنها تعترض على الأنفاق التي صنعها في الخد، يقول جويل "والدتي تحب معظم التعديلات التي قمت بها في جسدي،  وترى أنها جميلة، وتشجعني على ذلك،  ولكنها تعترض على النفق الموجود في الخد، وترى أنه من الأمور الأكثر تطرفا"..

أما الجمهور فلم ترق له هذه التعديلات، حيث لاقى جويل موجة من ردود الفعل السلبية من المجتمع عبر الإنترنت والقنوات الإعلامية والاجتماعية، ولكن رغم ذلك  يحدق الناس في وجهه ، وأحيانا يطرحون عليه الأسئلة.

قال جويل: "عندما أتجول في الشارع، يحدق المارة بي،  وفي بعض الأحيان أتعرض لأسئلة إذا كانوا مهتمين بهذا النوع من الصرعات".



 




 

تاريخ الإضافة: 2014-09-27 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1050
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات