تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



ملف | لولا دا سيلفا يسلم نفسه للشرطة البرازيلية


القاهرة : سياسة .

سلم الرئيس البرازيلي الأسبق، لولا دا سيلفا، نفسه للشرطة لبدء تنفيذ عقوبة بالسجن 12 عاما بعد إدانته بالفساد.

جاء ذلك بعد يومين من تأزم شهد لجوء سيلفا إلى مبنى لاتحاد عمال الصلب بعد انقضاء مهلة حددتها محكمة برازيلية لتسليم نفسه.

وخرج الرئيس البرازيلي الأسبق من المبنى بالقرب من مدينة ساو باولو، لتنقله سيارات الشرطة، وأظهرت لقطات بثها محطة "غلوبال نيوز" التلفزيونية البرازيلية لولا وحراسه الشخصيين وهو يشقون طريقهم وسط الحشود خارج مبنى اتحاد العمال، في مدينة ساو برناردو دو كامبو، وستنقل سيارت الشرطة لولا إلى زنزانة جنوبي مدينة كوريتيبا.

وكان لولا هو الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر لها في أكتوبر، ويشكل عامل الصلب السابق والنشاط في اتحاد العمال رمزا لليسار في أمريكا اللاتينية.

وكان لولا دا سيلفا، 72 عاما، أول زعيم يساري ينجح في الوصول إلى منصب الرئيس في البرازيل خلال نصف قرن تقريبا.

رفض الإستئناف

كانت أعلى محكمة للاستئناف في البرازيل قد رفضت الطلب الذي تقدم به دا سيلفا بأن يظل طليقا حتى يبت في استئنافه على حكم بسجنه في قضايا فساد.

وقالت المحكمة إن دا سيلفا سيدخل السجن خلال فترة الطعن في التهم الموجهة إليه ومنها الفساد. وكشف القاضي سيرجيو مورو الخميس عن أن زنزانة خاصة أعدت سلفا للرئيس السابق.

ويواجه لولا السجن لمدة 12 سنة بتهم فساد ورشاوي وكان يأمل بأن تسمح له المحكمة بالبقاء خارج السجن إلى حين نفاد كل فرص الطعن المتاحة أمامه.

ويزعم دا سيلفا أن هذا القرار سياسي وهدفه منعه من الترشح لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات التي ستجري في 7 أكتوبر المقبل.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز لولا بسهولة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وألقي القبض على العديد من السياسيين والمسؤولين التنفيذيين بشركة بتروبراس في إطار التحقيق الذي استغرق عامين.


من هو لولا دا سيلفا؟

كان لولا دا سيلفا ، 72 عاما، رئيسا للبرازيل منذ عام 2002 حتى 2011، وكان يعتقد أنه قد يترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2018، وقد يتعذر عليه خوض هذه الانتخابات إذا أدين جنائياً.

وكان قد حاول 4 مرات قبل أن يصل أخيرا إلى سدة الرئاسة في عام 2002.

عاش دا سيلفا حياة صعبة، فهو ابن أسرة فقيرة من المزارعين الأميين عمل وهو في العاشرة من عمره بائعا للفول السوداني وماسحا للأحذية.

وفي شبابه التحق كعامل بمصنع للصلب قرب ساو باولو حيث فقد إصبعا من يده اليسرى في حادث بستينيات القرن الماضي.

لم يكن دا سيلفا معنيا بالسياسة ولكنه انغمس في العمل النقابي بعد وفاة زوجته الأولى متأثرة بمرض كبدي عام 1969.

وانتخب رئيسا لاتحاد عمال الصلب الذي يضم في عضويته 100 ألف شخص عام 1975 ليحوله من منظمة صديقة للحكومة لحركة مستقلة قوية.

وفي ثمانينيات القرن الماضي قام بتأسيس حزب العمال وهو أول حزب اشتراكي في تاريخ البرازيل.

ويعد دا سيلفا أول رئيس للبرازيل من صفوف الطبقة العاملة الكادحة، ويقول أنصاره إن سياساته لعبت دورا كبيرا في خفض نسبة الفقر في البلاد في بداية حكمه والذي استمر لفترتين رئاسيتين من 2003 إلى 2011.

الرئيس الأكثر شعبية

ورغم الإدانة إلا أن دا سيلفا يتصدر حاليا سباق الانتخابات الرئاسية، نظرا لأنه كان يوما الرئيس الأكثر شعبية في البرازيل.

وحتى هذه اللحظة مازال بإمكانه استغلال ممتلكاته، لكن في حال رفض طلب الاستئناف الذي تقدم به فسيتم مصادرتها وبيعها وتسليم عائداتها إلى شركة النفط الحكومية بتروبراس، التي رفعت قضايا الفساد ضد الرئيس الأسبق.

كما أنه سيفقد الحصانة السياسية التي يتمتع بها ويدخل السجن ليقضى حكما صدر ضده لمدة تسع سنوات ونصف.

الحكم بسجن رئيس البرازيل السابق 9 سنوات في قضية "غسيل السيارة"

وبحسب أوراق القضية يمتلك الرئيس الأسبق ثلاث شقق، وقطعة أرض، وسيارتين وحسابين مصرفيين بهما ما يعادل 190 ألف دولار.

وحكم القاضي مورو بإلإدانة على الرئيس السابق بتهمة قبول رشى من شركة أواس الهندسية على شكل شقة على شاطئ البحر مقابل المساعدة في الفوز بالعقود مع شركة النفط الحكومية بتروبراس.

وهذه القضية هي الأولى من بين خمس قضايا مرفوعة ضده.

تاريخ الإضافة: 2018-04-08 تعليق: 0 عدد المشاهدات :884
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات