تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



الإسلامبولي وفخر الدين باشا وسليم الأول وغصن الزيتون .. حرب أسماء الشوارع


القاهرة : سياسة.

دخلت أسماء الشوارع كأداة جديدة للحرب السياسية ، وبدأت إيران الأمر عام 1986 عقب اغتيال الرئيس المصري أنور السادات ، فقامت بإطلاق اسم قاتله "خالد الإسلامبولي" على أحد الشوارع الرئيسية في طهران ، وظل هذا الأمر أحد أشكال الخلاف بين مصر وإيران .

وفي الشهر الماضي أمر الرئيس التركي رجب أردوغان بتسمية اسم القائد العثماني "فخرالدين باشا" على الشارع الذي تقع فيه سفارة الإمارات ، بعد خلاف دبلوماسي بين البلدين بسبب إعادة وزير الخارجية الإماراتي نشر تغريدة اعبرتها أنقرة مسيئة عن القائد العثماني . ثم دخلت مصر على الخط بتغيير اسم "شارع سليم الأول" القائد العثماني بعد خلاف بينها وبين تركيا ، لتعود تركيا لتستخدم نفس السلاح بتسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة الأمريكية في ظانقرة باسم "غصن الزيتون"، وهو اسم العملية التي تقودها تركيا حاليا ضد الأتراك، وتواجه بامتعاض أمريكي.

شارع خالد الإسلامبولي

بعد اتفاقية كامب ديفيد و استضافة السادات لشاه إيران المخلوع محمد رضا بهلوي بعد الثورة الإيرانية، توترت العلاقات بين مصر وإيران، وبعد اغتيال السادات ونكاية بالسياسة المصرية، قررت الحكومة الإيرانية وقتها تسمية شارع في طهران باسم "خالد الإسلامبولي".

وظل هذا الملف مصدر خلاف ونزاع بين مصر وإيران ، حتى عام ٢٠٠١ ، عندما صادق المجلس البلدي في طهران على تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، واطلاق اسم الشهيد محمد الدرة عليه، وذلك في ظل تحسن العلاقات حينئذ بين البلدين.

فخر الدين باشا

أعلنت تركيا عن إطلاق اسم القائد العثماني فخر الدين باشا على الشارع، الذي تقع فيه سفارة الإمارات في أنقرة، وذلك بعد خلاف دبلوماسي بين البلدين، بسبب تغريدة مسيئة عن القائد العثماني، أعاد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد مشاركتها على موقع تويتر.

وأعاد بن زايد الشهر الماضي مشاركة تغريدة اتهمت فخرالدين باشا، الحاكم العثماني للمدينة المنورة ما بين عامي 1916 و1919، والقوات التركية بسرقة أموال ومخطوطات من المدينة المنورة عام 1916، خلال الحرب العالمية الأولى.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عمدة العاصمة أنقرة أمر بإجراء تحضيرات، لتغيير اسم الشارع الذي يقع فيه مقر السفارة الإماراتية، ليصبح على اسم القائد العثماني الراحل.

 شارع سليم الأول

قرر محافظ القاهرة، عاطف عبد الحميد، تغيير اسم شارع "سليم الأول" في حي الزيتون، "تماشيا مع الخط العام للدولة المصرية الذي يقوم على إطلاق أسماء شهداء الوطن على المدارس والشوارع".

ووفقا لصحيفة "بوابة الأهرام"، فإن هذا التوجه يأتي أيضا اعترافا من الدولة بتضحيات الشهداء من أجل الوطن، مؤكدة أن ذلك بدأ بإطلاق الدولة اسم "الشهيد النائب العام المستشار هشام بركات" على ميدان رابعة العدوية عقب استشهاده، اعترافا وتقديرا من الدولة المصرية لمكانة بركات وتخليدا لذكراه.

وأوضحت الصحيفة، أن المحافظ، قرر إجراء مناقشة اجتماعية مع أبناء الحي لتغيير اسم شارعهم، مرتكزا إلى دراسة أعدها أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، محمد صبري الدالي، حول "عدم جواز إطلاق اسم أحد المستعمرين على أحد أهم شوارع شرق القاهرة".

ووفقا للدراسة، فإن السلطان "سليم الأول" يمثل "نموذجا صارخا لصورة الاحتلال العثماني لمصر.. سليم الأول قام بقتل الآلاف من أبناء مصر خلال معاركه مع آخر حكام الدولة المملوكية، في إطار سعيه لاحتلال مصر".

غصن الزيتون

واستمرارا لسياسة حرب أسماء الشوارع ، أعلن رئيس بلدية العاصمة التركية أنقرة أن البلدية قررت تغيير اسم الشارع الذي تتواجد فيه السفارة الأمريكية في تركيا وإطلاق اسم "غصن الزيتون" عليه.

ولم يقدم رئيس البلدية مصطفى تونا الذي ينتمي إلى حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تبريرا أو حيثيات استبدال اسم الشارع الذي كان يحمل اسم رابع رئيس بلدية لمدينة انقرة، نوزات تاندوغان.

وأطلقت تركيا اسم "غصن الزيتون" على عمليتها العسكرية لاجتياح منطقة عفرين الكردية السورية والتي انطلقت في 20 يناير الماضي.

وأدت العملية حتى الآن إلى مقتل العشرات ونزوح عشرين ألف شخص بسبب المعارك بين "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدافع عن المنطقة والقوات التركية المدعومة بعدد كبير من المقاتلين السوريين المقربين منها.

ويسيطر التوتر الشديد على علاقات أنقرة بواشنطن بسبب عدد من الملفات وعلى رأسها اعتماد الولايات المتحدة على المقاتلين الأكراد السوريين في دحر ما يعرف بالدولة الاسلامية في سوريا.

تاريخ الإضافة: 2018-02-13 تعليق: 0 عدد المشاهدات :920
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات