الأزياء التقليدية العربية متنوعة جداً ، بداية من عرب افريقيا هناك الجلباب المغاربي الشهير ، مع الطربوش الأحمر القصير، كما يوجد القفطان الأندلسي الخاص بالنساء باختلاف الوانه مع الحناء الهندية التي تشترك فيها كل الدول العربية تقريبا.

كما يوجد أيضاً الزي الموريتاني الأزرق الشهير مع قبائل touarqe الطوارق الصحراويين الذين يغطي فيه الرجال وجوههم  بينما تكشفه النساء، مرورا بالزي الليبي المعروف للنساء والرجال مع الشاوشية السوداء والحمراء في تونس  والجزائر أيضاً  لها زيها المميز لقبائل البربر الأمازيغ.

هناك الزِّي السوداني الأبيض المميز مع الشال والعمامة الكبيرة والعصا الصغيرة، واللباس المتنوع داخل السودان الكبير لجذوره المشتركة عربيا وإفريقيا، كذلك عند عرب اسيا هناك البشت الخليجي الجلابية مع الغترة والعقال بدول الخليج والعراق أيضا ، مع الزِّي العُماني المختلف بعض الشي مع الجنبية والكندورة مع عمامة الرأس. يقترب كذلك مع الزي اليمني والخنجر اليمني المعروف بالجنبية ، مع مضغ نبات القات المعروف بالتخزين

أما في الشام فتجد اختلافا بوجود الطربوش التركي   مع الزِّي الأسود  للرجال، وفي لبنان كذلك لكنه يختلف قليلا مع الأرجيلة (الشيشة) ، وفي فلسطين ما زال غطاء الرأس للرجال .الحطة الكوفية الفلسطينية الشهيرة بلونها الأسود ربما إسودت منذ الاحتلال.

وفي مصر تجد الزِّي الفرعوني الشهير هو الغالب عند التعريف بمصر ، فحديثا كانت المرأة تلبس الملاية اللف مع البرقع والخلخال  والجلاببة البلدي للرجال مع الطاقية واللاسة، والأزياء المميزة لمدن القنال السويس بورسعيد الاسماعيلية  (menboat البمبوطي) مع آلة السمسمية والإسكندرية الساحلية  عاصمة مصر القديمة مع الزي البدوي في سيناء المختلف عن الأزياء التقليدية لقبائل اولاد علي  في الواحات الغربية  والجلاببة الصعيدي مع الة الربابة والزي النوبي كذلك مختلف في جنوب مصر

وصلنا في مصر الي ظاهرة الحجاب التركي ثم الأسدال الإيراني والعَبَايَة الخليحية ، ثم طرحة الرأس spanish
حتي الحجاب  (المعدل) الذي يغطي نصف الرأس لكنه يكشف باقي اجزاء الجسد !!! مع البودي والهوت شورت Hot Short .

كما تنازل الشباب الصغار بإسقاط بناطيلهم الرفيعة مثل رجل الفار بدلاً من رجل الفيل مع قصة شعر رأسهم مثل عرف الديك الرومي .

ختاماً، نحن نقلد الغرب في كل شيء سييء، لكننا لم نقلده في ضميره وإتقانه للعمل والعلم والعدالة وثقافة الحرية واحترامه للوقت وإنسانية البشر.