تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



أشعة الجوال تسبب السرطان


القاهرة : علوم .

ذكرت مسودة تقرير لباحثين أمريكيين بشأن الأخطار الصحية المحتملة للهواتف المحمولة أن ذكور الفئران التي تعرضت لمستويات عالية جدا من نفس نوع الإشعاع الذي تصدره الهواتف المحمولة أصيبت بسرطان في الأنسجة المحيطة بقلوبها.

وقال التقرير المبدئي للبرنامج الوطني الأمريكي لطب السموم وهو جزء من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية إن إناث الفئران التي تعرضت بنفس الطريقة لم تصب بالسرطان.

وذكر تقرير نشرته وكالة رويترز  أن "هذه النتائج تضاف إلى سنوات من الأبحاث التي استهدفت المساعدة في تسوية النقاش بشأن ما إذا كان الإشعاع الصادر عن الهاتف المحمول ضارا".

وقال علماء البرنامج الوطني الأمريكي لطب السموم وإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية يوم الجمعة إنه على الرغم من أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام لا يمكن استقراؤها على البشر . وأشاروا إلى أن المقصود من الدراسات على الحيوانات اختبار أقصى درجات التعرض لأشعة الهاتف المحمول وأن الحدود الحالية للسلامة بشأن إشعاع التليفون المحمول توفر الحماية.

ولكن هاتين الدراستين اللتين استغرقتا عشرة أعوام وتكلفتا 25 مليون دولار تثير تساؤلات جديدة بشأن التعرض لهذه الأجهزة الواسعة الانتشار.

الجوال والسرطان

في هاتين الدراستين أصيب نحو ستة في المئة من ذكور الفئران التي تعرض كل جسمها لأعلى مستوى من إشعاع الهاتف المحمول لنوع نادر من السرطان في الأنسجة العصبية الموجودة قرب القلب في حين لم تصب الحيوانات التي لم تتعرض للإشعاع بهذا السرطان.

وقال جون بوتشر وهو عالم كبير في البرنامج الوطني الأمريكي لطب السموم إن ”الجزء المثير للاهتمام في ذلك هو أن نوع السرطان الذي رأيناه مماثل للسرطان الذي لوحظ منذ بعض الوقت في بعض دراسات علم الأمراض في مستخدمي الهواتف المحمولة بكثرة“.

وأضاف ”بالطبع كان هذا السرطان في الأعصاب الموجودة في الأذن وبجوار المخ ولكن أنواع السرطان كانت مماثلة لما رأيناه في القلب“.

وقال الدكتور أوتيس براويلي كبير المسؤولين الطبيين في جمعية السرطان الأمريكية إن الدراسات كانت سلبية بالنسبة لأنواع السرطان الشائعة.

وقال ”من المتوقع أن تثير مسودات هذه التقارير قلقا كبيرا ولكن في حقيقة الأمر فهي لن تغير ما أقوله للناس وهو أن الدليل على وجود صلة بين الهواتف المحمولة والسرطان ضعيف وحتى الآن لم نر خطرا كبيرا للإصابة بالسرطان في البشر“.

نتائج مقلقة

قال براويلي إنه إذا كان مستخدمو الهواتف المحمولة يشعرون بقلق بسبب هذه النتائج التي ظهرت على الحيوانات عليهم أن يستخدموا سماعات.

وعلى عكس الإشعاع المؤين مثل الذي يصدر من أشعة جاما والأشعة السينية والذي يمكن أن يتلف الروابط الكيمائية في الجسم ويعرف أنه يسبب السرطان فإن الأجهزة التي تصدر ترددات لاسلكية مثل الهواتف المحملة وأجهزة الميكرويف تبث طاقة ترددات لاسلكية وهي نوع من الإشعاع غير المؤين.

والتخوف من مثل هذا النوع من الإشعاع هو أنه ينتج طاقة في شكل حرارة وأن تعرض الجلد بشكل متكرر لذلك قد يغير نشاط خلايا المخ مثلما تشير بعض الدراسات.

جدل حول التأثير

قالت مسودة التقرير إنه تم تعريض الفئران في دراسة البرنامج الوطني الأمريكي لطب السموم لمستويات أعلى من الإشعاع ولفترة أطول مما يتعرض له البشر حتى مع أعلى مستوى من استخدام الهاتف المحمول كما أن كل أجسامها عُرضت للإشعاع في نفس الوقت.

وقال بوتشر إن من المرجح أن التأثير لم يظهر إلا في ذكور الفئران لأنها أكبر حجما ومن المحتمل أنها امتصت قدرا من الإشعاع أكبر من إناث الفئران.

وقالت مسودة التقرير إن الهواتف المحمولة تُخرج عادة مستويات من الإشعاع أدنى من الحد الأقصى المسموح به.

وقال بوتشر إن إشعاع الهاتف المحمول يتفرق بسرعة ومن ثم فإن الخطر، لو كان هناك أي خطر، سيتركز في أجزاء الجسم القريبة جدا من الجهاز الذي يبث الإشعاع.

وأضاف أن هذه النتائج تهدف إلى المساعدة في تحديد تصميم تكنولوجيا الهواتف المحمولة في المستقبل. وقال إن الدراسة لم تبحث إلا في ترددات الجيلين الثاني والثالث فقط التي مازال يشيع استخدامها في الاتصالات الهاتفية. ولا تنطبق الدراسة على الجيلين الرابع والخامس اللذين يستخدمان ترددات مختلفة.

 

 

تاريخ الإضافة: 2018-02-04 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1118
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات