تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



ملف | صحف أوروبية : قرار الأمم المتحدة حول القدس نكسة لترامب


القاهرة : القدس عربية .

وصفت صحف ألمانية وأوروبية تأييد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لقرار يرفض قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل بالإشارة "الجيدة" فيما أشارت صحف أخرى إلى أن واشنطن "معزولة في الأمم المتحدة حول القدس".
بعد أن صوتت 128 دولة لصالح القرار

موقع دويشه فيله استعرض أبرز مانشرته الصحف الأوروبية حول الموضوع :

كتبت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية:

"إنها إشارة جيدة أن غالبية دول الأمم المتحدة الـ193 لم تسمح بالضغط عليها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصوتت رغم تهديده لصالح قرار ضد قراره المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (...). وبذلك فقد أظهر المجتمع الدولي مرة أخرى، كما في اتفاقية المناخ أنه يسعى لتحقيق أهداف مشتركة حتى لو كانت ضد إرادة القوة العالمية المتمثلة بالولايات المتحدة. ما يبعث على الاطمئنان أيضاً أن هناك دول - أكثر مما كان متوقعاً- على استعداد للدفاع عن الاتفاقات أو المعاهدات المتعددة الأطراف ضد من يريد تدميرها

وعنونت صحيفة لوموند الفرنسية "الولايات المتحدة تحفظ ماء وجهها وهي معزولة في الأمم المتحدة حول القدس"، وأضافت الصحيفة:

"بيد أن اعتماد القرار يشكل إخفاقاً لإدارة ترامب التي جعلت من التصويت شبه استفتاء على مصداقيتها في الشرق الأوسط. نكسةٌ لا يبدو أنها تقلق مُستأجر البيت الأبيض، بدافع من اعتبارات السياسة الداخلية في المقام الأول". وتضيف الصحيفة: "أن الفجوة التي تفصل واشنطن اليوم عن باقي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي حول ملف القدس، يمكن أن تؤدي في المستقبل القريب إلى تجميد أي مبادرة لإستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

أما صحيفة نويه تسوريش تسايتونغ السويسرية فقد اعتبرت أن "ترامب جعل من البعوضة فيلاً"، وتابعت:

"على أية حال فقد جعل ترامب البعوضة فيلاً في نهاية المطاف، إذ لا تحبذ إدارة أية دولة أن تقوم بتهديد من هذا القبيل. وقد وضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي جهز فتيل الاشتعال مثل ترامب، للرئيس الأمريكي أن الصوت التركي ليس قابلاً للبيع. وعندها فقط أصبح اجتماع الجمعية العامة موضوعاً للأخبار العالمية. وقد كان للتهديدات الأمريكية تأثير محدود فقط، فقد صوتت 128 دولة لصالح القرار، بينما رفضته تسع دول فقط. وعلى الرغم من ذلك، فقد امتنعت 35 دولة عن التصويت".

لكن صحيفة تاغسشبيغل الألمانية الصادرة في برلين أشارت إلى أن قرار الأمم المتحدة لا يستطيع أن يغير مقر السفارة، وكتبت:

"لو لم يكن ترامب، لاستطاع المرء أن يفترض الأسلوب الذي يتبعه: تدخل متناقض. مرة واحدة يغيظ جميع الأطراف ليتأنوا في التفكير. ومع ذلك فإن هذا لا يغير مقر السفارة. سيكون من الأهم أن يعترف الفلسطينيون بحق إسرائيل في الوجود أمام الأمم المتحدة، لأن إسرائيل ستضطر إلى التحرك كذلك. ليس من مهمة ترامب التحلي بالصبر".

أما صحيفة كولنر شتات-أنتسايغر الصادرة في كولونيا فقد حذرت من الضرر الذي يمكن أن يسببه ترامب خلال فترة رئاسته، وكتبت:

"إن ميول ترامب الاستبدادية حقيقية وخطيرة ومستمرة. وهي تمثل تهديداً كبيراً للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة. مازالت مؤسساتها متماسكة، لكن الهجمات المستمرة قد تركت آثارها.
ترامب يعني ما يقول، وهو يفعل ما وعد به أتباعه المحافظين. من يغلق عيناه سيتحمل نتيجة الخطر بنفسه. والسؤال ليس عما إذا كان الرئيس سيفشل بهذه السياسة، بل إن المسألة تتعلق بالضرر الذي سيُلحقه حتى الوقت الذي تنتهي فيه رئاسته"

تاريخ الإضافة: 2017-12-23 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1014
2      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات