القاهرة: الأمير كمال فرج .
يهتم كثيرون بالوشم، فهناك من يرسم على يده، أو ذراعه، أو حتى صدره ، والبعض يضيفون رسومات صغيرة على الوجه، ولكن أن يملأ المرء وجهه كله بالوشم فهذا أمر مستحيل.
ولكن العارض الكندي فين انجليس (24 عاما) من مونتريال كان له رأي آخر، فقد قرر أن يقدم وشما من نوع غريب، فقد ملأ وجهه وجسده بالوشم، حتى بلغ عدد الوشوم في جسده 500 ، وأصبح معرض للوشوم يمشي على قدمين، وبدلا من أن يكون "مجرد غبي" أصبح ما الرجل الأكثر شهرة على مستوى العالم .
غطى فين الوجه، والرقبة، والجذع بعشرات من الكلمات، أحيانا بتصاميم فنية متقنة، وأحيانا أخرى بشكل عشوائي، مما جعل معظم الناس يتطلعون إليه.
يقول فين لصحيفة Daily Mirror حصلت على أول وشم الخاص بي عندما كان عمري 16 عاما، عندما حصلت على شعار صغير على يدي، ثم أضفت وشما على ذراعي، لتبدأ بذلك رحلتي التي لا تنتهي بإضافة الوشوم على كل منطقة في جسدي".
وعن ردود أفعال الناس، قال "البعض يحدق بي في حيرة، والكثير من الناس يسألونني .."هل ندمت بالكتابة على وجهك؟".
وعن كيفية اختيار العبارات التي يكتبها على جسده، قال "إنها عبارات سطحية جدا. أستوحيها من موقع يوتيوب أو الأغاني. على سبيل المثال، عبارة "الأفضل في العالم" من أغنية كتبها كاتاراسي ، وأحيانا أختار من أسماء مدن، مثل زيوريخ أو سيدني.
وأشار إلى أنه يريد أن يجسد عباراته ثقافة البوب، وأن تكون صالحة ومؤثرة حتى ولو نظرت في وجهي بعد مائة عام من الآن.
وعن أحلامه قال فين "أرغب في إنشاء وكالة للعارضين في مونتريال، فربما أصبح مليونيرا في عمر الـ 45، بعد إطلاق مجموعة من المجلات والقنوات التلفزيونية أو أيا كان.
وردا على سؤال .. هل تعتبر نفسك سطحيا؟، قال "لا، على الإطلاق، لقد اخترت لنفسي هذا العمل، وأنا راض عنه وسعيد به، وهو مثله مثل العمل في سوبر ماركت، أحب أن أعيش حياتي كما أريد، أستيقظ في الصباح، وأشرب القهوة، وألتقي بالناس، والتقط الصور، وأسعى لتحقيق أحلامي، هذه وظيفتي، لكنني لست سطحيا".