تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



48 % يستخدمون الأجهزة الألكترونية في السرير


القاهرة : صحة .

قدّرت دراسة أجرتها مؤسسة النوم الوطنية الأميركية أن 48 في المئة من البالغين الأميركيين يستخدمون أجهزة، مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحية أو المحمولة، في السرير، فيما تبين الدراسات في بلدان أخرى أن هذه الظاهرة أكثر انتشارا بين البالغين الأصغر سنا.

وذكر تقرير نشره موقع BBC أن "الولع بأجهزتك الإلكترونية يلحق الضرر بنمط نومك: فهو يجعلك تسهر حتى وقت متأخر، وتستيقظ كثيرا خلال الليل. وقد أوضحت مزيد من الأبحاث أن استخدام التكنولوجيا ليلا يمكن أن يكون له تأثير ضار على القدرة على التعامل مع التوتر، وتقدير الذات، والصحة النفسية، فدون قدر كاف من النوم، تصبح أقل إنتاجية في العمل، ويمكن أن يؤثر ذلك على صحتك على المدى الطويل".

تأخير النوم

يقول ماثيو ووكر، أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس بجامعة كاليفورنيا، بيركلي: "إن هذه الأجهزة تسبب تأخير النوم". ويقول الخبراء إننا نحتاج إلى ما بين 30 دقيقة وساعة من التحضير قبل النوم، لإعطاء عقولنا فرصة للاسترخاء من ضغوط اليوم، وبالتالي فإن أشياء مثل قراءة كتاب أو تناول مشروب ساخن، أو ممارسة لعبة عقلية، تساعد على ذلك.

لكن، كما يقول ووكر، عندما نلتقط هواتفنا، فإننا نلغي عملية التحضير التي تحتاجها أدمغتنا من خلال تمديد اليوم إلى ساعات متأخرة من الليل، والتأثر بكل أنواع التوتر والقلق الناتجة عن تلك الأجهزة.

ويقول: "قد نشعر بالنعاس تماما، ويمكن أن نغفو بسهولة إذا انقطع التيار الكهربائي وتوقفت هواتفنا عن العمل. إلا أننا عندما نلتقط هذه الأجهزة، فإنها تسمح لنا بتأجيل النوم. وفي كثير من الأحيان، يذهب الناس إلى السرير، ويراسلهم أحد عبر موقع فيسبوك، أو يرسل لهم رسالة إلكترونية، وتمضي 20 أو 30 دقيقة دون أن يشعروا بذلك".

ويضيف قائلا: "إن إرسال رسالة نصية أو نشرها على فيسبوك، أو تفحص رسائلك الإلكترونية، يعني أنك في انتظار ردود، وذلك يحفز جهازك العصبي الحسي. ثم بمجرد وضع الجهاز إلى جانب السرير، إذا تركت هاتفك في وضع التشغيل، فإنك تتلقى كل أصوات الرنين والتنبيهات، وغيرها من الأصوات التي يمكن أن توقظك خلال الليل".

ويبدو أن هناك فرقا ملحوظا بين السهر حتى وقت متأخر مع كتاب جيد أو في مشاهدة التلفاز في السرير، وبين استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المختلفة.


فالطريقة التي نتعامل بها مع الأجهزة الإلكترونية تتيح لها استهلاك قدر أكبر بكثير من الساعات التي يجب أن نكون فيها نائمين، وفقا للباحثين.

نوم خفيف

توصلت مراجعة بحثية لعشرين دراسة حول أنماط نوم الأطفال إلى أن الأطفال الذين يضعون الأجهزة المحمولة في غرفهم يكون نومهم أقل عمقا.

وعلى سبيل المثال، فإن الضوء الأزرق الذي ينبعث من العديد من الشاشات الإلكترونية يمكن له أن يغير عملية إطلاق الهرمون الذي يدعى الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم النوم، وهو ما قد يفقدنا السيطرة على الساعة البيولوجية الداخلية للجسم.

قضى بن كارتر، وهو أخصائي إحصاء حيوي في معهد الطب النفسي في كلية كينغز في لندن، السنوات القليلة الماضية في دراسة تأثير التكنولوجيا على النوم، وكشف عن وجود ارتباطات قوية بين استخدام الأجهزة الإلكترونية المحمولة في غرفة النوم وقلة النوم.

ويقول كارتر إننا سمحنا لأنفسنا بالمشي أثناء النوم، وصولا إلى "أوضاع نكون فيها في الفراش مع أجهزتنا التكنولوجية وهي تتحكم فينا، ولا شك في أنه قد يكون لها آثار بعيدة المدى على نوعية نومنا".

لكن بالنظر إلى الضرر الذي يمكن أن تحدثه هذه الأجهزة، فما الذي يمكن أن يحدث؟ يقول كارتر إنه يمكننا تشبيه سلوكنا مع تلك الأجهزة بسلوك التدخين.

ويقول: "إذا كان هناك أمر ما تفعله آخر شيء في الليل، وأول شيء في الصباح، فمن المرجح أنك مدمن".

ويقول كارتر: "تحدثت مؤخرا مع أستاذ متخصص في الإدمان، وقال لي إنه يستيقظ في الليل لتصفح الصحف الأميركية على هاتفه الذكي".

ويضيف كارتر: "أنا أيضا أعلم أنه لا ينبغي تفحص هاتفي قبل النوم، لا أريد فعل ذلك، لكن في الواقع من الصعب جدا التخلص من العادات السيئة'".

الإقلاع عن الأجهزة

يعتقد الخبراء في مجال النوم أنه يجب علينا - مثلما نحاول الإقلاع عن التدخين- أن نتعلم أن نمنع أنفسنا عن أجهزتنا الإلكترونية في الليل، وأن نشعر بالراحة من خلال تركها في غرفة أخرى.

وتوصلت مؤسسة النوم الوطنية في الولايات المتحدة إلى أن 20 في المئة من الأشخاص الذين شملهم استطلاع أجرته مؤخرا، توقظهم أجهزتهم أثناء الليل، وأن نصف هؤلاء يلتقطون تلك الأجهزة للتفاعل معها وهم في الفراش.

وأجرى كارتر مراجعة لعشرين دراسة حول تأثير التكنولوجيا على أنماط نوم الأطفال، وتوصل إلى أنه حتى أولئك الذين لا يستخدمون الهواتف أو أجهزة أخرى قبل النوم لكنها موجودة في غرفهم، ينامون بعمق أقل من أولئك الذين يتركون هواتفهم في غرفة أخرى.

تاريخ الإضافة: 2017-09-21 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1962
6      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات