تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



عبدالهادي : الشعر هو الثقافة النوعية المضادة


القاهرة : خاص .

أكد رئيس إتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبدالهادي أن الشعر هو الثقافة النوعية المضادة ، وأداة الكون لاختراق العلاقات التقليدية المعهودة التي تتحول إلى علاقات أخر تفتح عوالم ممكنة جديدة،  وهو أيضا فن الشك دون منازع، ولكنه شك لليقين، وفن الهدم، لكنه هدم لتجديد البناء ، مطالبا بتخصيص جائزة دولية بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي يوافق 21 مارس من كل عام .

وقال الدكتور عبدالهادي عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي يوافق اليوم:

"يحتفل العالم لليوم العالمي للشعر وفق تسمية منظمة اليونسكو، الذي قرر في دورته الثلاثين المنعقدة في باريس 1999, اعتماد يوم 21 مارس من كل عام ليكون اليوم العالمي للشعر، وهو احتفال عالمي فريد لنوع أدبي واحد هو الشعر دون غيره من أنواع أخرى، وكأننا أمام وعي عالمي وثقافي يعيد للشعر أهميته في إعادة صوغ العالم، وليس مجرد التعبير عنه!"، مشيرا إلى أن الشعر ينقض العالم من خلال اللغة، ثم يعيد بناءه في خيال آخر من جديد، وهو حكمة العالم إن استكان للتاريخ والمنقول.

وأضاف أن "الشعر هو الثقافة النوعية المضادة مع الثقافة السائدة، وهو تجديد اللغة بالفرد وليس بالمجموع، هو أداة الكون لاختراق العلاقات التقليدية والشرعية المعهودة بين بنيات تمثلاتنا اللغوية المعتادة التي ترسخ المعيش، من أجل تحويلها إلى علاقات أخر تفتح عوالم ممكنة جديدة".

وأكد عبدالهادي أن "الشعر هو فن لايتبع –بفتح التاء- بل يتبع -بضمها- ولهذا لا نستغرب من أن تفرد له اليونسكو يوما للاحتفال له دون بقية الأنواع الأدبية، فالعالم ومفرداته تحتاج الشعر، بصفته حركة فاعلة للخيال والخلق ضد السكون، لكننا في الأحوال كلها لا نستطيع أن نشعر بنصٍّ شعري، إن لم يكن دفينًا فينا على نحو ما، وهذا سر ما نفقده من مستقبلي أشعار، أرواحهم سميكة، يظنون أن الزمن لايتسع إلا لنوع واحد أو لرواية واحدة".

وتابع رئيس إتحاد كتاب مصر قائلا "ربما كان الأدب الجيِّد هو أدب من يعانون، فإذا كان الألم هو أسرع دابة إلى الكمال، فالشعر هو تعبير عنه، هو الذي يأخذ بأيدينا إلى شجونا، وإلى إنسانيتنا التي نضفيها على الأشياء، ونحن نستدرج أرواحها للخروج، كيما نعلنها لقرائنا، وكأننا نراها معهم أول مرة، هكذا يخرجنا الشعر من ربقات الوجود المحض، إلى أمدية المتخيل المطلق".

وأوضح الدكتور عبدالهادي أن "الشعر قناع، والشاعر وحده من يصطاد دهشتنا بِصِنارِ الخيال، وكأنه ساحر يخرج من محبرته تلك الحمائم البيض التي ما أن تصادف فضاء حتى تحلق، دون أن تدري أنها في لذة نشوتها بالخروج والانعتاق من أسرها، تجهل –مثل القصيدة تمامًا- أنها مدربة على هذا الخروج، وأنها ليست تلقائية تمامًا، فهذا الجمال الذي تشعه القصيدة هو جمال مدرب، نظمه هذا الساحر/ الشاعر في إطار كلي، سارقًا الدهشة، مستكتمًا لعبته أمام الآخرين".

وأشار إلى ان "الشعر هو الآخر القاطن فينا، هو فن الشك دون منازع، ولكنه شك لليقين، وهو فن الهدم، لكنه هدم لتجديد البناء، وفن الممكن الآخر القابع هناك في الخيال، من أجل ذلك لا يثق الشعر بالحقيقة، ولا بأبنية اللغة المتداولة، فلا يستقيم نصّ شعريّ حين يكون محض منزل تقليدي لعقيدة، أو مجرد حارس لتراث. سيقول المتبع: لقد ضلَّ النصُّ الشعري الطريق، وسيقول المبتدع لقد ضل قصدًا، كي يجد طريقه مجددًا، هكذا لا يُظهر الشعرُ إخلاصًا إلا لذاته. أما نحن فننتمي إلى هذا الشعر، تنظيرًا وممارسة، وإلى أولئك الشعراء الذين لم تسبق ميراثهم وصية!"

وختم رئيس إتحاد كتاب مصر تعليقه قائلا "ترى.. هل يستجيب مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لدعوتي إلى إقامة جائزة دولية لهذه المناسبة؟".
تاريخ الإضافة: 2017-03-21 تعليق: 0 عدد المشاهدات :751
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات