تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



إمرأة تزوجت قطة


القاهرة: الأمير كمال فرج.

عندما انفصلت بارباريلا بوكنر عن شريكها منذ سبع سنوات، ظنت أنها لن تجد الحب مرة ثانية أبدا، ولكن هاهو الحب يغزو قلبها مرة أخري، ولكن بطريقة مختلفة تماما، حيث قامت السيدة بوكنر - البالغة من العمر 48 عاما ومن لندن - بالزواج مرة أخري، ولكن من قطتين؟.

وتعمل بوكنر كمصممة مواقع علي شبكة الانترنت، وصرحت أنها لم تكن من قبل أكثر سعادة من ذلك الوقت، وأنها مخلصة تماما لزوجيها من القطط "سبايدر"، و"لوجسي، لدرجة أنها وشمت حروف إسميهما علي ساقها اليمني.

تقول بوكتر لصحيفة Daily Mail : "إنهما توأم روحي وحب حياتي"، وأضافت : "عندما كنت متزوجة كان زوجي يتشاجر معي دائما، وكان عنيدا في كل شيء، ولكن لوجسي وسبايدر مختلفان تماما، وأنا سعيدة جدا بالزواج منهما، ولن أندم أبدا مهما كان كلام الناس عني".

تعشق السيدة بوكنر القطط، ولطالما احتفظت بالحيوانات الأليفة في بيتها، وتقول : "عندما كنت طفلة كان لدي عدد كبير من القطط، واعتادت عائلتي أن تحتفظ بقط أو اثنين علي الأقل في المنزل".

وأضافت : "لطالما أحببت الحيوانات بشكل عام، والقطط بشكل خاص طوال حياتي" ، وعلي الرغم من ذلك صرحت  بوكنر برغبتها في امتلاك قطة لها وحدها بدلا من مشاركة الآخرين، حيث لم تكن سعيدة في طفولتها لمشاركتها القطط مع باقي أفراد عائلتها .

حيث قالت : "لم تكن هذه القطط لي وحدي، فقد تبناهم والديّ، ولم أحصل علي العلاقة التي تمنيتها، لأني لم أتمكن من إطعامها حينئذ، فقد كان ذلك مسؤلية والديّ، بالإضافة إلى أني لم أتمكن من الاهتمام بهم، وأخذهم للطبيب البيطري، وكانت عائلتي تتولي مسؤليتهم بالكامل، وأنا ألعب معهم فقط، وعلمتني أسرتي منذ الصغر كيف احترم القطط وأحبهم".

وعندما أتيحت الفرصة للسيدة بوكنر أخيرا لتبني القطط عندما كان عمرها 34 عاما، استطاعت تحمل المسؤلية كاملة، وتقول عن ذلك "كان الأمر بالنسبة لي كأني أنجبت طفلا، وقبل أن تنجب أو تتبني طفلا لابد أن تتعلم كيف ستقوم بذلك بشكل صحيح، فتقرأ أكثر، وتحضر ندوات واجتماعات، وهذا ما قمت به قبل تبني قططي".

وفي مارس 2000 استطاعت بوكنر تبني القطط في منزلها لأول مرة، من مأوي للحيوانات الأليفة شرق لندن . وتقول : "كان حبا من النظرة الأولي، ولن أنسي أبدا اليوم الذي رأيت لوجسي وسبايدر ، وأردت بشدة أن أمتلك هذين القطين، ويمكنني القول اأي شعرت بعاطفة متبادلة من خلال طريقة نظرهما لي من القفص، فقررت فورا أن هذين الأخوان سيأتيان معي للبيت".

وعلي الرغم من أن بوكنر لها تاريخ طويل من العلاقة بالرجال، إلا أنها لم تتزوج أبدا، وتقول عن ذلك : "لم أرغب أبدا في الزواج من شريك بشري، ولم تكن لي الرغبة أبدا أن أكون زوجة أحدهم . يتزوج الرجال لمجرد الحصول علي امرأة لتنظف وراءهم، ولست من ذلك النوع، ولكني لم أمانع أن أكون في خدمة قططي"، وتضيف أن "القطان لوجسي وسبايدر كانا مرتاحين للغاية في علاقتهما معي، والتي دامت طيلة السبع سنوات الماضية" .

وتقول : "كان شريكي السابق أهم شخص في حياتي، وذلك قبل فشل علاقتنا، والتي بدأت بنوم كل منا في غرفة منفصلة، وكان لدي أمل في أن تحل الأمور بيننا، ولكن شعرت أنه يريدني كأم له، تألمت كثيرا وانفصلت عنه، بكيت لأسابيع وأسابيع، ولكن ساعدتني القطط في تخطي الأزمة، وشعرت بالهدوء النفسي".

وتضيف : "وبعد رحيل شريكي لم يتبقي لي سوي لوجسي وسبايدر، وساعداني على تخطي مشاعر الحزن وألم الانفصال، خضت تجارب حب كثيرة، ولكني أبدا لم أحب أكثر من القطط، وكان حبي لهم أعمق بكثير من أي علاقة مع البشر".

وبعد ثلاث سنوات من تبني القطط ، قررت بوكنر الزواج منهم، وبحثت عن طريقة لذلك لتنفيذ قرارها، فوجدت موقعا علي الإنترنت يوضح كيف تصبح زوج حيوانك الأليف، وبعد دفع تكاليف الزواج في التاسع من فبراير 2004 صرخت لأصحاب الموقع :"خذوا كل أموالي، وارسلوا لي وثيقة زواجنا".

وفي نفس العام، سافرت بوكنر هي وزوجيها من القطط إلي لانزروات لبداية جديدة، وتقول : "قد يعتقد بعض الناس اني مخطئة في الزواج من قطين، أو ربما ارتكبت السفاح للزواج من أخين في نفس الوقت، ولكني لم أهتم أبدا لما يقوله الناس عني، أو عن علاقتي بقططي، وبالطبع لا أمارس العلاقة الحميمة مع القطط فحبي لهم حب بريء نقي، ومشاعر روحية مجردة، وطالما أنا سعيدة معهم لا أبالي بما يقوله الناس عني".

وترى بوكنر أن الحياة الزوجية مع القطط أسهل بكثير من العلاقة مع رجل، تقول "كانت العلاقة مع شريكي ناجحة بيننا في السنوات الأولي، لكنه أصبح كسولا بعد ذلك، وكنت أعود الي المنزل لأجد ملابسه مبعثرة علي الأرض، كنت دائما أنظف وراءه، ولكن علاقتي مع القطط مختلفة تماما . أدرك أنني لو مرضت لن يتمكنا من أخذي للمستشفي، ولن يتمكنا من اصطحابي للعشاء، ولكنهما رغم ذلك صحبة رائعة".

وتعترف بوكنر بتدليلها قطتيها بشكل كبير، حيث تتأكد أنهما يأكلان أفضل منها، وتعترف : "أريدهم أن يكونا بصحة جيدة، ونظمت لهمت حمية غذائية ليست بالرخيصة تعتمد علي اللحوم . وطعامهما أغلي من طعامي، إذ أن كلفة وجبة القط الواحد هي 17 جنية استرليني في الأسبوع . كما أخلط طعامهما بالفيتامينات الغالية، ويصل تكلفة العلبة الواحدة إلي 50 جنية استرليني".

وعن قطيها التوأم، تقول بوكنر، "لوجسي يتمتع بشخصية قيادية، علي عكس سبايدر الهاديء المسالم ، وهناك العديد من الفروق بينهما".،ولا يقتصر حبها علي حب زوجيها فقط، إذ تمتلك بوكنر أكثر من 364 من الأدوات والأغراض التي تتخذ شكل القطط ورسوماتها، بما في ذلك مقعد التواليت، والعديد من الديكورات الأخري .

وتقول : "لدي شغف كبير بكل ما يخص القطط، وأشتري كل أغراضي علي هيئة قطط، وأنقفت آلالاف الجنيهات علي شراء هذه الأغراض".

تاريخ الإضافة: 2015-01-10 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2038
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات