تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



دارين حدشيتي: الفن خدعة والموهوبون يجلسون في المنازل


بيروت: الأمير كمال فرج.
شنت المطربة اللبنانية دارين حدشيتي هجوما على الساحة الفنية، وقالت إن الفن خدعة، وأرجعت ذلك إلى ظاهرة الاحتكار التي تسببت في انقسام الفن، فكل شركة إنتاج تقدم مطربيها فقط، بينما يجلس الكثير من الفنانين الجيدين في المنازل، ومل المشاهد من الأصوات المكررة. وأضافت أن فنان اليوم فارغ، حيث إن المطلوب الآن هو الفنان صاحب العلاقات والسهرات، مشيرة إلى أن المنافسة بدأت بين الفن المبتذل والنظيف.
قالت دارين "أنا فنانة لكل العالم، وأغني لكل الناس ليس فقط للبنان، وأريد محبة الناس في كل البلدان، لذلك بدأت مشروعا مهما، وهو تقديم لكل دولة عربية أغنية، فقد قدمت أغنيات من قبل للأردن والكويت وتونس وقطر، وآخر أغنية كانت لفلسطين، وأعد حاليا أغنية لمصر، وأنوى تقديم أغنية للسعودية والإمارات.. وآمل أن يكتمل هذا المشروع بتقديم 22 أغنية، بحيث يكون لكل دولة عربية أغنية، بحيث تصدر في ألبومين".
وعن أغنيتها الجديدة عن فلسطين، قالت "فلسطين تمر حاليا بظروف صعبة، وقد أردت أن أشارك بفني في دعم أهلنا الموجودين تحت الاحتلال، لذلك أعددت أغنية تحكي عن القدس والأقصى، جمعت الإسلام والمسيحية، وشاركت بها في احتفال أقيم مؤخرا في بيروت بمناسبة ذكرى النكبة"
وأضافت أن السفارة الفلسطينية في بيروت وجهت لها الدعوة لتكريمها في الخامس من الشهر المقبل من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وعبرت عن شكرها له، وتمنياتها بأن يحل السلام في فلسطين وفي العالم العربي.
وحول تجربة زميلتها مي حريري التي قررت المشاركة في سفينة "مريم" التي يعتزم تنظيمها ناشطون للإبحار إلى غزة، قالت دارين "ظروفي وانشغالاتي لم تسمح لي بالمشاركة في سفينة "مريم"، ولكن أتمنى أن تصل السفينة بسلام .. حيث يوجد أشخاص كثيرون بالسفينة، والرحلة خطرة، أتمنى أن تصل السفينة، وتنجح في كسر الحصار وإيصال كل الاحتياجات إلى أهل غزة".
وذكرت دارين أن أحدث أغانيها هي أغنية "أحلى الشباب" وهي أغنية شعبية تدور في جو فلكلوري، وتناسب الصيف، وحماس الشباب والصبايا وقتها، وأنها لاقت الكثير من القبول، وأنها ستصورها بعد المونديال.
وعن غيابها وما تردد عن وجود "حرب" تواجهها، قالت "كل المهن بها مشاكل ومحاربة، ولكن الفن أكثر ، ربما لأن كل الناس يتطلعون إلى الفن، والفنان له رونق خاص.. يحقق شهرة سريعة، ويكتب عنه، وقد واجهت حروبا كثيرة .. ومازلت أحارب، ولكن رغم حزني، أعتبر الحروب شيئا طبيعيا ودليلا على نجاح الفنان، وأنا أتفاعل مع هذا الوضع بطريقة عادية".
ومن ملامح هذه الحروب قالت دارين "حدث منذ عامين أنني حصلت على جائزة أحلى كليب في مسابقة الميراكس، دور عن كليب "ارتحلك قلبي"، ولكن عند بث الحلقة على قناة LBC تم حذف المقطع ..، وكأني غير موجودة بالحفل" مشيرة إلى أن هذه الحروب لا تصيبها باليأس أو الاكتئاب، وتواجه عادة هذه المواقف بأن تتشجع أكثر لتقدم الأفضل.
وأكدت دارين أن "هناك كثيرا من الأصوات الحلوة، ولكن أصحابها جالسون بمنازلهم... الفن خدعة ، والمجال أصبح مفتوحا أمام كل شخص ليشتهر، ولكن النجومية تختلف، أتمنى أن يفرق الناس بين الفن الجيد والمبتذل"، مضيفة أن المنافسة الآن صارت بين الفن المبتذل والفن النظيف.
وأشارت إلى أن "هناك انقساما في الفن، لم يعد الفن لكل العالم، وتفشى الاحتكار، كنت في بيتك تجد كل الفنانين على محطة معينة، ولكن اليوم الفن يعاني من الانقسام، مثل السياسة اللبنانية المقسمة .. كل شركة إنتاج لديها فنانون خاصون بها، ولا تقدم غيرهم، أنا أرفض هذا الاحتكار.. وعلى شركات الإنتاج أن تضم فنانين من خارجها، وتقدم حفلات لكل الفنانين لكي تربح الجميع. يجب أن نفتح المجال للمواهب الجديدة. أنا كمستمعة "أزهق" من هذه الأسماء المكررة، وأرغب في الاستماع لأصوات جديدة".
وحول برامج تقديم المواهب مثل "ستار أكاديمي"، قالت "ستار أكاديمي قدم عددا من الفنانين، وعليهم بعد ذلك أن يكملوا و"يشتغلوا على حالهم"، ولكن في نفس الوقت أشعر أن البرنامج تجاري أكثر، يحرص على أن يربح من رسائل SMS، رغم أن كل برنامج يبحث عن ربح ليغطي مصاريفه"، مشيرة إلى أن البرنامج رغم ذلك مهم ولديه جمهور كبير في العالم العربي ولا يمكن إنكار ذلك.
وعن شائعة خطبتها من المذيع ميشال قزي قالت دارين "كنا ببرنامج "حديث البلد" فاستضافوني، وكان ميشال موجودا، وحدث ضحك ومزاح، وقام ميشال وألبسني محبسا، وكانت مزحة، ولكن الصحافة بالغت في الأمر، وكتبت أن هناك مشروع خطوبة بيننا، ولم تكن سوى مزحة".
واعترفت دارين أن الفن كذبة قائلة "الفن كذبة، كنت أعتقد أن الفنان الذي يقدم عملا حلوا يصفق الناس له، وشركات الإنتاج ترحب به، ولكن اليوم الفنان المطلوب هو فنان "طق حنك". يريدون فنانا يبيع نفسه، له علاقات وحفلات خاصة، فتراجع الفن النظيف .. لماذا لا نقيّم الفنان الذي عنده أخلاق، ويعمل الخير ويحب عائلته، الفنان اليوم فارغ، هنا أتساءل: لماذا لا نشجع الفنان النظيف؟".
وردا على الاتهامات التي تدور حول تراجع الأغنية اللبنانية بعد جيل الرواد قالت "مازلنا نسمع فيروز ووديع الصافي، وهناك مطربون كثيرون يقدمون أغاني اليوم، ويوجد منهم الحلو ويوجد البشع، ويوجد خير وشر، والشر قد يطغى على الخير، وهذا يسبب الإحباط خاصة في الفن. كم فنانة لبنانية لا تعرف أن تغني وتقدم الإغراء ويعتقدن أنهن يمثلن لبنان وهذا خطأ، كل شخص يمثل نفسه".
وأكد دارين أن للفن دورا سياسيا قائلة "عندما تقع حرب، الفن أيضا يعيش أجواء الحرب، والأغنية تحرك مشاعرك، تحزنك أحيانا وتفرحك أحيانا أخرى، الأغنية هي التي تحركنا وتوجهنا، خاصة الأغنية الوطنية، الأغنية بالطبع لن توقف الحرب، ولكنها تعيد المستمع لضميره، وتعيد له الثقة في وجود الخير "، مشيرة إلى أن دور الفنان مهم وإن كان لا يقدر أن يمسك السلاح ، ولكن دوره مهم عندما يغني الكلمة بإحساسه.
وذكرت دارين إنها تستعد حاليا لتقديم حفلات صيفية في الأردن وسوريا ولبنان والكويت ودبي.

تاريخ الإضافة: 2014-06-16 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2193
2      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات