تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



الوظيفة فكرة | الأمير كمال فرج


البطالة هاجس يعاني منه العديد من المجتمعات، وهي ـ في المفهوم المجتمعي ـ ببساطة عدم القدرة على الحصول على وظيفة، وهى مشكلة اجتماعية تستهلك الكثير من الأحاديث والمؤتمرات والندوات المتخصصة.

والمشكلة ربما تكمن في عدم التعريف الدقيق لكلمة "البطالة" ، فالكثيرون يتعاملون مع هذه الكلمة على أنها تعني عدم وجود وظيفة، بمعنى أدق عدم توفير الحكومات وظائف للخريجين، بينما العمل بمفهومه العام يتسع ليشمل الكثير من المظاهر والمجالات، فهناك أنماط عدة للعمل، كالعمل الحر، والعمل المهني، والعمل عن بعد، فإذا كانت البطالة تعنى عدم إمكانية الحصول على وظيفة، فإن المشكلة الحقيقية لا تكمن هنا، ولكنها تكمن في عدم معرفة المواطن ماهية العمل وسبل الحصول عليه.

الانتظار لكي توفر الحكومات الوظائف فكرة غير عملية، وغير منطقية في ظل الانفتاح والعولمة والخصخصة، وهيمنة رأس المال ، ومعيار البقاء للأفضل والأكفأ وهو المعيار الأساسي في أي عمل.

يجب أن نؤمن بأن الوظيفة لا تسقط من السماء، ولا يحضرها عفريت يخرج من مصباح علاء الدين ويقول "شبيك لبيك". الوظيفة فكرة يتم ابتكارها واختراعها من العدم، والشخص الواعي يصنع وظيفته بيديه، والوظائف كثيرة ولكننا لا نراها، والسبب النظارة السوداء والشروط المتعسفة التي صنعناها للوظيفة.

بالطبع هناك دور على الحكومات في تعديل مجالات التعليم لكي تواكب متطلبات سوق العمل، وتوفير الوظائف، والتعبير الأصح هنا "تنسيق الوظائف" باعتبارها الجهة المنظمة للمجتمع، ولكنه دور من مجموعة أدوار يجب أن تقوم بها جهات متعددة، ودور يجب أن يقوم به أيضا المواطن نفسه.

الحكومات والقطاع الخاص، ورجال الأعمال ، والهيئات الاستثمارية ، والنقابات المهنية والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني، عليها أدوار عدة في تدريب الشباب والتوعية بمجالات العمل المختلفة، وكيفية الحصول على عمل.
أما دور المواطن، فهو التغلب على ثقافة العيب التي يلصقها المجتمع ببعض المهن، والتكيف مع متطلبات سوق العمل، من خلال الإقبال على المهن التي يحتاجها السوق، حتى ولو لم تتفق مع الدراسة والمؤهلات.
تاريخ الإضافة: 2014-04-14 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1175
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات