تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



ماهي الصحف التي يحملها الرئيس ؟


القاهرة : الأمير كمال فرج.

ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يسير مع السيدة الأولى جيل بايدن أثناء مغادرتهما البيت الأبيض في طريقهما إلى ويلمنجتون ، ديلاوير ، من واشنطن ، يوم السبت 15 مايو، وكان الرئيس يحمل بيده مجموعة من الصحف ، من بينها صحيفة نيويورك تايمز The New York Times.

مجموعة الصحف التي يحملها الرئيس تعكس أبعادا جيدة عن رئيس أقوى دولة في العالم، وأهمها حرصه على قراءة الصحف بنفسه، وعدم الاكتفاء بالتقارير الاعلامية التي يعدها له يوميا جيش من الاعلاميين .

وفيما يستعين بعض رؤساء الدول بمستشارين اعلاميين يقدمون لهم ملخصات يومية عن ما تنشره وسائل الاعلام، وتعتبر هذه القناة الوحيدة التي يعرف فيها الرئيس نبض الشعب، يحصل بايدن على المعلومه بنفسه.

الملاحظة الثانية هي حرص الرئيس بايدن على قراءة الصحف الورقية التقليدية ، فبينما أعلن الكثيرون عن وفاة صحافة الورق ، وأغلقت العديد من المؤسسات الصحفية العريقة طبعاتها المطبوعة ، إذعانا للتطور التكولوجي ، لازال الرئيس بايدن متمسكا بالصحيفة الورقية كمصدر مهم للمعلومة.

الملاحظة الأهم في صورة بايدن وجرائده ، هي حرص رئيس أقوى دولة في العالم على متابعة صحافة بلاده بنفسه بصفة يومية ومتابعة كل ما ينشر بها ، وهذه إحدى المظاهر المهمة لاحترام الولايات المتحدة للاعلام عموما ، وتقدير دوره الكشف والبناء والتنوير . وهذه من السمات الرئيسية للديمقراطية الأمريكية.

ولعل أحد المظاهر على ذلك الاهتمام ، الإيجاز اليومي الذي تقدمه وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين ، وحرص أي مسؤول على الإدلاء بتصريحاته بصفة دورية والرد على أسئلة الاعلاميين، بدءا من الطائرة التي تقله إلى الجهة المقصودة ، وانتهاء بالمطار بعد عودته .

أما في العالم العربي فلايوجد اهتمام رسمي بالصحافة، وفي بعض الأحيان يوجد إزدراء لها، وهو مالم يكن في الثمانينات حيث كان لصاحبة الجلالة وفقا لتسمية الراحل مصطفى أمين للصحافة مكانة، وكانت تعتبر السلطة الرابعة ، وهو ما تغير الآن، حيث تراجعت المهنة عقودا للوراء ، وأصبح عدم تقدير الصحافة ليس على المستوى الرسمي فقط، ولكن حتى على المستوى العام، ولذلك أسباب وإشكاليات مختلفة.

تاريخ الإضافة: 2021-05-16 تعليق: 0 عدد المشاهدات :890
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات