تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



خلف الباب


 
البرد قارص والظلام كثيف ولا احد بالطرقة. والهواء الشديد يدفع الابواب الالمنيوم في الجدر فيكسر الزجاج. 
الغرفة العجيبة في آخر الطرقة كالحة لا يظهر عليها اي مظهر للحياة. بداخلها مرضي بين بين فلا هم موتي ولا احياء. 
اخذ كل منهم حيزا علي قدر سريره اعطته الستائر شكل المستطيل. لا احد ينتبه لاحد ولا ممرضة او طبيب. اخذ كل مريض جرعته العلاجية وذهب الجميع الي المبيت. وحده ابراهيم يجرب السمع الذي عاد له في التو. كانت جارته العجوز تتوجع فاخذ يواسيها من غير ان تسمعه. 
حاول ان ينهض لينظر لها ومنعته الخراطيم والابر المرشوقة في اوردته وشراينه .
حاول ان يتغافل اهاتها ولم يفلح. كان الصوت الخافت يرن في اذنه مثل مكبرات الصوت. آهات الرمق الاخير. 
واخذ يشعر بالفزع حين انقطع الصوت. 
نادي علي الممرضة ولم يسمع لصوته جواب. عاد ينادي العجوز ولم يقع بسمعه سوي حركة عنيفة في كل الستائر. تشعب الفزع داخل ابراهيم. شعر كأن ملك الموت
لازال باقيا بالغرفة الكالحة بعدما اخذ روح العجوز. وفجأة هاج وعيه واقنعته نفسه ان الدور دوره فانتفض في الفراش. 
خلع ابراهيم الابر والمحاليل من اوردته وشراينه بهدوء وتحامل علي بدنه الواهن ولم يمنعه بطنه المنفخ من استسقاء كبده
من النزول الي ارض الغرفة. نفسه كان متقطعا حتي شعر بدوار. كانت قوة خارقة تدفعه للخروج. وبعدما جاوز مستطيله اخذ يحبو . كانت برودة البلاط التي استشعرها في كل بدنه تدنيه من الحياة. وحين اطل النهار وعادت الممرضة وجدته ميتا خلف الباب.
 

تاريخ الإضافة: 2017-11-05 تعليق: 0 عدد المشاهدات :677
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات