تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



خماسيات شعرية



شهرانِ على البعدِ كفاكِ
 استوحش في الأرضِ جفاكِ

 وأنا سيزيفٌ في صدري   
 سهمٌ .. والقوسُ بيمناكِ

أقتاتُ الصبرَ بلا جدوى
 أتوسدُ ليلا أشواكي

 قلبكِ من لحمٍ ودماءٍ
أم حجرٌ بيديه هلاكي

 الكونُ الواسعُ لي سجنٌ
 وشذى الحريةِ عيناكِ


***


أبحثُ عن لفظًًٍ في ذاتي
 يستنهضُ عمقَ النبراتِ

 أبحثُ عن لغةٍ مدهشةٍ
 تتسامى فوقَ الكلماتِ

تجمعُ أمجاداً غابرةً
 وأساطير العشقِ الآتي

"الحبُّ" كلامٌ مبتذلٌ..
يترددُ فوق الطرقاتِ

 أبحثُ عن لفظٍ مبتكرٍ
 ليترجمَِ حبكِ مولاتي


***


َ ْأمَّ المعتزِّ تجاريني
 وتراقبُ كلُّ عناويني

 وتغارُ عليًّ مشاكسةً
 كالأمِّ تروحُ وتأتيني

والسببُ الدائمُ أشعاري
 والشوقُ يفيضُ بتدويني

لا تعلمْ أنُّ لعينيها
 قد كُتبتْ كلُّ دواويني

أمَّ المعتزِّ هنا تغفو
 تستلقي بين شراييني


***


إيزيسُ الحلوة تأتيني
 وتلامس كالطيفِ جبيني

وأنا محمومٌ في صدري
قد ثارتْ كلُّ براكيني

جسدي قطعٌ متناثرةٌ
بين البلدانِ .. أعيديني

 إيزيسُ أعادتْ لي قلبي
 عينيّ .. أعادت تكويني

مسحتْ بالكفَّ على وجهي
فشعرت بروحي ويقيني


***

أصحو فتنامُ وتنشرحُ
 وإذا نمت ـ وعجباً ـ تصحو

 فرقُ التوقيتِ يعذبني
 في الحبِّ ويستعصي الشرحُ

أُخفي عنوانَ معذبتي
 والشوقُ بعيني يفتضحُ

 وأنا أجترُّ هنا  قلقي
 هجرَ الأحبابُ وكَمْ جرحوا

 قدري أن أعشقَ لكني
 ينتحرُ على شفتي البوحُ 


***

 

وأخيراً أبصرتُ جوابِكْ
وفتحتُ إلى حبي بابِك

 "الفيسُ" تمايلَ منتشياً
قد عانقَ في التوِّ حسابِِكْ

 ورأيتُك تسبين المرأى
 فعشقتُ على البعدِ حجابِكْ

 أتنعمُ في الجنةِ ألقَى
 في نفسِ الأوقاتِ عذابِكْ

اليومَ دخلت إلى قلبي
مرحى بالأمطارِ..هلا بِكْ



***


نَطقتْ .. واخترقت وجداني
 فصُعقتُ وأطرقتُ ثواني

 قد كنتُ أظنُّ سيادتها
 صنمٌ لا يسمعُ إعلاني

ويئستُ .. غضبتُ ولكنِّي
لم أفقدْ أبداً إيماني

وهمستُ لها "الصبرُ جميلٌ
 تَتَحَققُ بالصبرِ أماني

نطقتْ واعترفتْْ بغرامي
فابتهجت كلُّ الأكوانِِ



***


مَنْ يكشفْ هذي الفزورَةْ
 ويؤكدُ للصَّحبِ حضورَةْ

حاكمةً تحكمُ قبضتها
وتقودُ شعوبَ المعمورةْ

 وتجوبُ الدارَ كشرطيٍ
 ينتظر الأجنادُ عبورَهْ

 تأمرُ فنلبي.. سطوتُها
 قَدَْ فاقتْ حدَّ الأسطورَةْ

 تأسرني في السجنِِِ فأغدو
 مسجوناً عشقَ المأمورَةْ؟


***


قلبي يتهجى قاموسَهْ
 ومشاعرَ شوقٍ محبوسَةْ

يسهرُ في وجدٍ يتمنى
 أن يلقى في الدربِ عروسَةْ

حَفِظَ التاريخَ مكابدةً
 واستذكرَ في الحبِّ دروسَةْ

 لو لمحَ امرأةً يتأنى
 ويداري ياصحبُ كسوفَهَْ

 قلبي ينتظركِ ياعمرى
 فأعيدي بالحبِّ شموسَةْ



***

 

قلمي.. أتمنى تقييدَهْ
يتجاوزُ في البوحِ حدودَهْ

يتمردُ يخرجُ عن طوعي
 كصغيرٍ يصدر  تهديدَهْ

أمسكه لأخطَّ مقالاً
فيصوغ على الفورِ قصيدَهْ

 يتحركُ رغما عن قلبي
ليؤكدَ في الحبِّ وجودَهْ

قلمي يعشقها .. أنهره
فيهيم ويصدر تنهيده؟



***

 

العب فالكأس هنا ذاكا
 واستهدف في المجد شباكا

والعب فالدنيا قاطبة
 ترنو وعيونا ترعاكا

 مرر كرة وأخذ أخرى
لن يجد الحساد فكاكا

 اللعب نظيف لم تهوى
في العنف الكروي يداكا

 والسجدة تعقب تهديفا
 تدمع عيني حين أراكا

 المجد لنا دوما وطني
 وتبارك ربي أعطاكا



***

 

سطرت التاريخ يداكا
 وأذقت الأعداء هلاكا

في الملعب أحرزت أربعة
 من أحلى الأجوال هناكا

 لا تشمت بلئيم أرغى
 وأساء الأدب وآذاكا

حشد الأوغاد هنا جوا
 واستهدف بالغل عراكا

فأراه الله هزيمته
أنزله الله وعلاكا

ما أحلى الفوز على بغي
 بالعزم والجهد أتاكا

***

قومي تنفتح الأبواب
بايع عينيك الأغراب

 ودعي العذال إذا اجتمعوا
  وأساءوا النية واغتابوا

 الأم كثيرا تتناسى
 إن عق هواها الأحباب

 أم الدنيا لا تبتئسي
 كم نبحت في الركب كلاب

وبقيت إلينا شامخة
 يتألق في المجد شباب

 

***

 

رحلت عاتبةً حسنائي
 وتناست في الليل  ندائي

قلبكِ يا أحلى غاضبةٍ..
 في دنيا العشاقِ هوائي
 
كالطفلة تضحك أحيانا
 وتحطم حينا أشيائي

 فأفيقي يا طفلة عمري
 ودعي أفعال البلهاءِ
 
بايعتِ هوايِ بلا شرطٍ
 فامتشقي ـ في الحب ـ  لوائي

السابق - التالي
تاريخ الإضافة: 2017-11-25 تعليق: 0 عدد المشاهدات :678
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات