"دعانا الصديق السعودي سراج عابد إلى مأدبة عشاء بعد شفائه من مرض طارئ، وبعد تناول العشاء أصر الأصدقاء أن يلقي الشاعر قصيدة، فارتجل هذه الأبيات"

أتيتُ وفي يدي نامت قطوفُ
ووحي الشعر في الدنيا يطوفُ

أقولُ الشعرَ في أوفى صديقٍ
فتبسم من معزته الحروفُ

نقى النفس لن أوفيه قدراً
كريمُ الأصلِ مبتسمٌ عطوفُ

ويبدو في مواقفه أبياً
يروم الحق معتدلٌ شريفُ

قليلُ القولِ في الآراءِ عَفٌ
وإن أفضى هُوَ الرأيُ الحصيفُ

كريمٌ إن أتاهُ اليومَ ضيفٌ
فيكرمُه ونحن هنا ضيوفُ

دعانا للعشاءِ اليومَ جئنَا
فأبرق فوقَ مائدةٍ خروفُ

صديقُ الحرفِ قد جئناك جمْعاَ
إليك إلى معزتنا نضيفُ

شفاكَ الله واستبقاكَ ذخراً
لنا يا أيها الرجلُ العفيفُ

جدة في 2/4/1991م